Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 03:04 
News  > 

على خطى "رهف".. إماراتية تتمسك باللجوء هربا من "جحيم" عائلتها

12.02.2019 14:35

أرسلت هند البلوكي مناشدة يائسة بتوفر مكان أمن تلجأ إليه بعد رفض مقدونيا طلب لجوئها.

سكوبيا / الأناضول



تتمسك الإماراتية هند البلوكي (42 عاما) بهدف اللجوء لدولة أخرى هربا مما تعتبره "جحيما" استحالت إليه حياتها إثر الرفض المقدوني لطلب لجوئها قبل أيام.



يأتي ذلك في واقعة شبيهة بتجربة السعودية "رهف القنون"، التي تمكنت من الحصول على لجوء في كندا، الشهر الماضي، إثر هروبها من أسرتها على خلفية ما قلت إنه "تعنيف أسرى" تتعرض لها، رغم نفى عائلتها لذلك.



وأطلق ناشطون وسم "#أنقذوا_هند_البلوكي"، بعد إطلاق الإماراتية كلمة باللغة الإنجليزية، عبر حسابها بـ"تويتر"، في 4 فبراير/شباط الجاري، تتحدث عن هروبها من "حياتها التي تحولت لجحيم"؛ بسبب أسرتها، عقب طلبها الطلاق من زوجها، وخشيتها من إعادتها مرة أخرى إلى بلادها من مقدونيا حيث تقيم حاليا بأحد مركز إيواء للمهاجرين.



كانت هند تقدمت بطلب لجوء إلى مقدونيا في أكتوبر/تشرين أول الماضي، لكن سلطات سكوبيا رفضت، في الـ4 من الشهر الجاري، طلبها بدعوى أن رغبة المواطنة الإماراتية في أن "تعيش حياة طبيعية ليست سببا كافيا لمنحها الحماية"، وفق وسائل إعلام.



وخشية إعادتها إلى عائلتها في دبي، تدخل محامون وحصلوا على أمر من "المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان" في ستراسبورغ تمنع ترحيلها فيما تنظر المحكمة في قضيتها، وفق المصادر ذاتها.



وفي مناشدة يائسة، قالت هند، عبر حسابها المنشأ حديثا بـ"تويتر"، بعد رفض طلب لجوئها إلى مقدونيا: "ساعدوني في ايجاد مكان أمن لحياتي‎ (...) أسعى إلى اللجوء في الولايات المتحدة أو أستراليا أو كندا أو ألمانيا أو السويد".



ولم تعلق أي من تلك الدول على طلب لجوئها.



قصة هند، وجدت تفاعلا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بين مغردين يعتبرونها دليلا يتنافي مع مزاعم دبي التسامح والتحرر، في مقابل آخرين يتهمون الفتاة الإماراتية بالكذب ومحاولة تشويه سمعة البلاد.



وإثر هذه السجال، تدخلت مديرة مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عفراء البسطي، الجمعة، للتأكيد على دعمها لـ"هند"، والإشارة لقوانين بلادها التي تحميها في مثل تلك الظروف، معلنة عن اختيار محامين لمساعدتها وإعادة لم شملها مع أطفالها الأربعة من زوجها الذي تسعى للطلاق منه.



ولم تعلق الأربعينية هند على هذا الطرح، غير أن خيار دعمها للحصول على لجوء زاد أكثر بمنصات التواصل عقب رفض سلطات مقدونيا منحها اللجوء.



وتعد هند ثاني إماراتية تأخذ منحنى الهروب من تلك الدولة الخليجية، خلال الآونة الأخيرة.



إذ قامت الأميرة "لطيفة" ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، بالهرب من "التعنيف الأسري" -حسب زعمها- في مارس/آذار 2018، قبل أن يتم إعادتها إلى بلادها حيث ظهرت في ديسمبر/ كانون أول من العام ذاتها، مع الرئيسة الإيرلندية السابقة، ماري روبنسون، للرد على مزاعم وفاتها. -



 
Latest News





 
 
Top News