المنامة/الأناضول-
قالت المنامة، الإثنين، إن لاعبها السابق حكيم العريبي، لا يزال مدانا، رغم وقف الإجراءات القانونية ضده في تايلاند.
وفي وقت سابق الإثنين، أمرت محكمة تايلندية، بالإفراج عن لاعب كرة القدم البحريني المحتجز حكيم العريبي، بعد أن أسقطت المنامة مذكرة تسليمه، في قضية أثارت انتباه العالم.
وأفاد بيان للخارجية البحرينية، أنها "أوقفت الإجراءات القانونية ضد العريبي، في مملكة تايلاند"، دون تقديم سبب.
واستدرك "إلا أن حكم الإدانة الصادر ضده من المحكمة لا يزال قائما".
وتابع: "يحق للعريبي تقديم استئنافه لمحكمة الاستئناف العليا في البحرين".
وأكد البيان، على حق البحرين في اتخاذ كافة التدابير القانونية ضد العريبي، دون تفاصيل أكثر.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن سوريان هونغ فيلاي، المتحدث باسم المحكمة قوله "يتم حاليا تجهيز إجراءات الإفراج عن العريبي، الذي يعيش ويحترف لعبة كرة القدم في أستراليا".
وقدم ممثلو الادعاء، الإثنين، إلى المحكمة طلبًا بسحب القضية وتسليم العريبي إلى البحرين، حيث يواجه حكما غيابيا، صدر في 2014، بالسجن 10 سنوات، بتهمة "تخريب قسم شرطة"، وهي التهمة التي ينفيها العريبي.
والأحد، ذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية، أن رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء التايلندي برايوت تشان أوتشا، دون تقديم أي تفاصيل عن الحوار الذي دار بينهما.
وأثارت قضية العريبي، انتقادات دولية بينما تنظر محكمة تايلاندية طلبا من البحرين لتسليمه لتنفيذ حكم بالسجن 10 سنوات يتعلق بانتفاضات الربيع العربي في 2011، وينفي العريبي التهم.
واعتقلت السلطات التايلاندية العريبي (25 عاما) في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بموجب إشعار من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، لدى وصوله تايلاند، برفقة زوجته لقضاء شهر العسل.
وفي 2018، منحت أستراليا صفة "لاجئ سياسي" إلى "العريبي" اللاعب السابق في المنتخب الوطني البحريني، والذي طالما انتقد الأسرة الحاكمة في بلاده. -
|