البقوليات" غذاء المستقبل وصديق البيئة

نيويورك/ بتول يوروك/ الأناضول



تعتبر البقوليات من الأغذية الواعدة في المستقبل، نظرا لغناها بالبروتينات وحاجتها القليلة للمياه ومساهمتها في الحفاظ على صحة الإنسان.



وبمساع من تركيا أعلنت الأمم المتحدة عام 2016، "عام البقوليات"، حيث يحتفل العالم لأول مرة في 10 فبراير/ شباط الحالي، بيوم البقوليات العالمي.



وبحسب معطيات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، فإن الحصول على كيلو غرام الواحد من العدس يحتاج إلى 50 ليتر ماء، بينما يحتاج الكيلو غرام الواحد من الدجاج إلى 4 آلاف و325 ليترا، والكيلو غرام من اللحم الأحمر يحتاج إلى 13 ألف ليتر ماء.



وفي تصريح للأناضول، قالت مساعدة رئيس الاتحاد الدولي للبقوليات سيندي براون، إن البقوليات تحتوي على فوائد كبيرة لصحة الإنسان وللبيئة.



ولفتت براون إلى تزايد نسبة الذين يعانون من نقص الغذاء حول العالم، وأن الحاجة ستتضاعف أكثر إلى البروتينات مستقبلا.



وتابعت قائلة: "البقوليات غنية بالبروتين والألياف والفيتامينات، وفي الوقت ذاته يمكن الاحتفاظ بها لسنوات طويلة، لذا فهي من المواد الغذائية المهمة في حياة الإنسان".



وأضافت براون أن البقوليات تعتبر من النباتات الصديقة للبيئة، على اعتبار أن إنتاجها يحتاج إلى كميات قليلة من السماد الصناعي والماء، وتطرح مادة النيتروجين للتراب.



من جانبه قال المدير العام لجمعية البقوليات في كندا غوردون باكون، إن البقوليات تعد من أكثر النباتات الصديقة للبيئة، وأن تكاليف إنتاجها متدنية جدا.



وأشار إلى أن تركيا تعد واحدا من البلدان الهامة في إنتاج البقوليات، وأنها تلعب دورا حيويا في توزيع هذه المادة إلى الأسواق العالمية.



بدورها قالت بيلغه كوج يغيت مساعدة ممثل تركيا الدائم في الأمم المتحدة، إن البقوليات تُنتج وتُستهلك بكثرة في حوض البحر الأبيض المتوسط. -