Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 28/03/2024 18:10 
News  > 

رايتس وواتش" تثمن انتقاد تركيا لاضطهاد الصين مسلمي الأويغور

10.02.2019 13:05

مديرها التنفيذي، كينيث روث دعا بقية الدول لأن تحذو حذو تركيا، أول دولة مسلمة تنتقد الصين مباشرة على خلفية انتهاكاتها في "تركستان الشرقية"

أنقرة/ الأناضول



قال المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، إن تركيا أول دولة مسلمة تنتقد الصين مباشرة، على خلفية "ممارساتها المفزعة" بحق أتراك الأويغور، في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ).



وفي تغريدة على تويتر، الأحد، دعا روث بقية الدول لأن تحذو حذو تركيا.



ولفت إلى تصريحات المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، التي قال فيها إن ظهور معسكرات الاعتقال من جديد في القرن الواحد والعشرين، وسياسة الصهر العرقي المنظم؛ "وصمة عار على الإنسانية".





ولفت روث إلى أن تركيا أبدت غضبها حيال الاعتقالات الجماعية التي طالت نحو مليون من الأويغور، من قبل الصين لارغامهم على التخلي عن الاسلام.



وأردف: "تركيا أول دولة مسلمة تنتقد الصين بشكل مباشر، على خلفية ممارساتها المفزعة بحق مسلمي الأويغور... والآن هو وقت انضمام بقية الحكومات لتركيا".



وتابع أن الخطوة التالية ينبغي أن تكون فتح تحقيق من قبل مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة، حيال الظلم الذي تمارسه الصين بحق الأويغور وبقية المسلمين في المنطقة.



ودعا المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي السبت، السلطات الصينية إلى "احترام حقوق الإنسان لأتراك الأويغور وإغلاق معسكرات الاعتقال".



وأضاف أن انتهاكات حقوق الإنسان التي طالت الأويغور والأقليات المسلمة في الإقليم شهدت ازديادًا، سيما في العامين الماضيين.



وتابع أن القضية انتقلت إلى فضاء المجتمع الدولي، تحديدًا بعد إعلان بكين بشكل رسمي سياسة "صهر كافة الأديان والمعتقدات في البوتقة الصينية" في أكتوبر/تشرين الأول 2017.



وشدد المتحدث أن "الاعتقالات التعسفية التي طالت أكثر من مليون شخص من أتراك الأيغور، وحبسهم في معسكرات اعتقال، وتعرضهم للتعذيب وغسل أدمغتهم بالتوجيه الفكري والسياسي؛ ليست سراً، وكذلك تعرض الأويغور خارج المعتقلات لضغوط كبيرة".



وأكد أقصوي أن بلاده أوصلت رؤيتها حيال ما يجري إلى مختلف المستويات في بكين.



وفي أغسطس/ آب الماضي، قالت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة إنها تلقت تقارير ذات مصداقية عن أن مليونا أو أكثر من الأويغور محتجزون فيما يشبه "معسكر اعتقال ضخم".



ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن شعب "الأويغور"، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".



وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان. -



 
Latest News





 
 
Top News