Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 23:28 
News  > 

العصا البيضاء".. عين المكفوف ورفيقة دربه

العصا البيضاء

12.01.2019 22:58

باستعمالها يستطيع المكفوف تجاوز ظروفه الصعبة والتعايش معها..

قرقلرايلي/ الأناضول





يواصل التركيان "حسين أوزكاي" و"بركاي غوربنار"، المكفوفان منذ الولادة، في ولاية "قرقلرايلي" شمال غربي البلاد، عملهما وحياتهما اليومية بشكل ناجح، باستعمال "العصا البيضاء".





ويعمل أوزكاي (26 عامًا)، موظفاً في دار الإفتاء بالولاية، فيما يعمل غوربنار (29 عامًا)، مستشارًا في مديرية قرقلرايلي لخدمات الشباب والرياضة.





أوزكاي وغوربناي، وصفا العصا البيضاء بـ"حرية" المكفوفين.



ورغم عيشهما في منطقة بعيدة، عن مكان العمل، إلا أنهما يتنقلان بكل سهولة، بواسطة العصا البيضاء، ويواصلان تقديم الخدمات للمواطنين بكل سعادة.



يقول أوزكاي، لمراسل الأناضول، إن العصا البيضاء تساعده كثيرًا في مواصلة حياته، وأنه لا يفارقها منذ صغره، داعيًا المكفوفين إلى "استعمالها بشكل دائم في الحياة اليومية".



وأضاف: "العصا البيضاء تمكنني من قضاء أموري اليومية، بواسطتها أذهب إلى الخارج، وإلى العمل، وأتسوق"، مردفا بالقول: "العصا البيضاء تمنح المكفوفين حريتهم".





وتابع: "أستطيع الذهاب إلى المقهى، والسفر إلى إسطنبول وأنطاليا، مثل الجميع"، مضيفًا: "العصا البيضاء هي يدي، وذراعي، وصديقي، وعيني، هي كل شيء بالنسبة لي".





ودعا أوزكاي، المواطنين إلى مساعدة المكفوفين بشكل أكبر، مؤكدًا احتياج هذه الفئة إلى الدعم والرعاية.





بدوره، أكد غوربنار، استعماله للعصى البيضاء، منذ 15 عامًا، واصفًا إياها بـ"رفيق الدرب".





وقال غوربنار، أنه يواجه صعوبة كبيرة في المشي، من دون وجود العصا البيضاء، مردفًا: "لولاها، لبقيت في البيت، طريح الفراش كالمرضى، ولن أقوم بأي عمل بنفسي".





وأردف قائلًا: "لكنني أقوم بأعمالي كلها، وسعيد بخدمة المواطنين".





ويحتفل العالم في 15 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، باليوم العالمي للعصا البيضاء، من أجل تسليط الضوء على أهميتها بالنسبة للمكفوفين وضعاف البصر.





ويستخدم المكفوفون العصا البيضاء لتحسس الطريق وتجنب الاصطدام بالأجسام، كما أنها وسيلة للفت انتباه المارة بوجود مكفوف، وتصنع عادة من معدن خفيف الوزن أو من البلاستيك ليسهل طيها.





ويوجد للأمم المتحدة، منظمة تحمل اسم "الاتحاد العالمي للمكفوفين"، تهدف إلى تأييد حقوق المكفوفين وضعاف البصر، ومناهضة كافة أشكال التمييز ضدهم، في كافة أرجاء العالم. -



 
Latest News





 
 
Top News