Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 15:47 
News  > 

فلسطين.. تجمع يساري يطرح سبلًا لمواجهة تحديات القضية

12.01.2019 15:58

القيادي بالجبهة الشعبية جميل مزهر، طالب بإيقاف التراشق الإعلامي بين "فتح" و"حماس" والإجراءات التصعيدية المتبادلة وترسيخ الحريات والالتزام باتفاقيات المصالحة.

غزة/ مصطفى حبوش/ الأناضول



شهدت مدينة غزة، السبت، مسيرة لتجمع يساري وسط مطالبات بخطوات عملية لمواجهة التحديات الماثلة أمام القضية الفلسطينية.



ونظم المسيرة "التجمع الديمقراطي الفلسطيني"، ويضم 5 أحزاب يسارية؛ فيما ندد المشاركون فيها باستمرار الانقسام وبـ"صفقة القرن".



وطالب "جميل مزهر"، القيادي بالجبهة الشعبية، في كلمة له؛ بإيقاف التراشق الإعلامي بين حركتي "فتح" و"حماس" والإجراءات التصعيدية المتبادلة، وترسيخ الحريات العامة والالتزام باتفاقيات المصالحة.



وأكد "مزهر" أن الخروج من الأزمة الحالية يتطلب إجراء حوار وطني شامل وتحقيق الشراكة بين جميع الفصائل.



فيما دعا إلى تحشيد كافة المقومات لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه، وإسقاط "صفقة القرن" الأمريكية؛ وكل "مخططات تصفية القضية".



و"صفقة القرن" مصطلح يطلق على خطة للسلام في الشرق الأوسط، تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صياغتها، دون الكشف عن بنودها حتى الآن، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين.



وشدد مزهر على ضرورة سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني معها، وإغلاق الباب أمام مشاريع التسوية، والتحلل من اتفاقية أوسلو (1993).



كما أعرب عن رفض التجمع الديمقراطي لاستمرار "عقوبات السلطة الفلسطينية ضد قطاع غزة".



ومنذ أبريل/نيسان 2017، تنفذ السلطة "إجراءات إدارية ومالية" ضد القطاع، تشمل تخفيض رواتب ونفقات؛ اعتبرتها "حماس" بمثابة "عقوبات"، فيما تقول "فتح" إنها خطوات تهدف إلى إنهاء الانقسام.



ويسود انقسام سياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ يونيو/حزيران 2007، بعدما سيطرت حماس على غزة، في حين تدير حركة فتح بقيادة الرئيس محمود عباس الضفة الغربية.



وتعذّر تطبيق العديد من اتفاقات المصالحة الموقعة بين الحركتين، وكان آخرها بالقاهرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بسبب خلافات حول عدة قضايا، منها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم "حماس" أثناء فترة حكمها للقطاع.



تجدر الإشارة أن "التجمع الديمقراطي" أُعلن عن تشكيله في ديسمبر/كانون أول 2018، ويضم حزب الشعب، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب "فدا" والمبادرة الوطنية؛ إضافة إلى شخصيات نقابية ونسوية. -



 
Latest News





 
 
Top News