نيويورك/محمد طارق/الأناضول
دعا مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إلى إجراء"عملية انتخابية شفافة وسلمية وذات مصداقية" بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس بالإجماع ووصل الأناضول نسخة منه؛ على خلفية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع إجرائها بالكونغو في 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وحث المجلس جميع الأطراف المعنية بالكونغو الديمقراطية، على "فض العنف من أي نوع، واعتماد أقصى درجات ضبط النفس في الأفعال والتصريحات قبيل الانتخابات".
وأكد أن تلك الانتخابات "تعد تعبيرا عن سيادة شعب وحكومة الكونغو، وتشكل فرصة تاريخية لأول انتقال سلمي ديمقراطي للسلطة، وتوطيد استقرارها وخلق الظروف لتطورها".
وبينما رحب البيان بالتقدم المحرز في الأعمال التحضيرية التقنية للانتخابات، أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم من أن "الحملة الانتخابية، قبل أيام قليلة من الانتخابات، شهدت عدة حوادث، أسفر بعضها عن خسائر في الأرواح".
أعضاء المجلس دعوا في بيانهم "حكومة الكونغو الديمقراطية إلى التحقيق السريع في هذه الحوادث"
وكرروا دعوتهم "جميع الأطراف - الحكومة والمعارضة - للانخراط بشكل سلمي وبناء في العملية الانتخابية؛ من أجل ضمان إجراء انتخابات شفافة وسلمية وذات مصداقية وللمحافظة على السلام والاستقرار بالبلاد والمنطقة"
كما دعا البيان "جميع أصحاب المصلحة الكونغوليين لتهيئة كافة الظروف اللازمة؛ لضمان بيئة خالية من العنف تفضي للقيام بأنشطة سياسية سلمية؛ بما في ذلك المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة".
يشار أن الرئيس الكونغولي، جوزيف كابيلا، الذي تولي مقاليد الحكم في بلاده عام 2001 خلفا لوالده لوران ديزيريه كابيلا ، لن يخوض غمار هذه الانتخابات بعد أن قرر دعم وزير الداخلية السابق إيمانويل رامازاني شاداري. -
|