جوبا تندد بعقوبات واشنطن وتأمل في تطوير العلاقات معها

جوبا/ أتيم سايمون/ الأناضول



نددت حكومة دولة جنوب السودان بالعقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة، الجمعة الماضي، معربة في الوقت نفسه عن رغبتها في تطوير العلاقات بين جوبا وواشنطن.



وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على 6 شركات و3 شخصيات؛ بتهمة تأجيج الحرب وتقويض السلام والاستقرار الأمني في جنوب السودان منذ عام 2013.



وقال المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب السودان، ماوين ماكول، في تصريحات للأناضول،: "نحن كحكومة نسجل احتجاجنا علي القرار الأحادي الذي اتخذته حكومة الولايات المتحدة، فهو غير عادل، ويتجاهل تمامًا الخطوات التي تقوم بها الحكومة لتنفيذ بنود اتفاقية السلام، التي وقعتها مع المعارضة".



وتشمل العقوبات: يسرائيل زيف، وهو ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى مواطنين من جنوب السودان، هما: اوبج وليم اولاو، وقرقوري فَاسْيلي.



وأضاف ماكول أن "واشنطن مستمرة في تبني سياسة فرض العقوبات علي جنوب السودان، وهو ما يقود إلى التساؤل عن موقف واشنطن من اتفاقية السلام".



ووقع فرقاء جنوب السودان، في أديس أبابا يوم 5 سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقًا للسلام، يقضي بوقف الحرب بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، والتي اتخذت بعدًا قبليًا.



وناشد ماكول إدارة ترامب مراجعة سياساتها تجاه جنوب السودان، وأعرب عن "استعداد جوبا للتعاون مع واشنطن، لتطوير العلاقات بين البلدين نحو الأفضل".



وتابع: "نطمح في تطوير علاقاتنا مع واشنطن، ونرحب بأي مقترحات من جانبها لتحسين العلاقات الثنائية".



وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي، عام 2011، ثم شهدت حربًا دامت خمس سنوات، وخلفت آلاف القتلى ومئات الآلاف من المشردين. -