Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 17:28 
News  > 

مفوض أممي ينتقد تصويت واشنطن ضد الاتفاق العالمي للاجئين

18.12.2018 00:13

صوتت 181 دولة من أعضاء الجمعية العامة لصالح الاتفاق مقابل اعتراض الولايات المتحدة والمجر وامتناع 3 دول أخرى عن التصويت.

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول



انتقد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الإثنين، التصويت السلبي للولايات المتحدة الأمريكية ضد القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، بشأن الاتفاق العالمي للاجئين.



جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.



وقال المفوض الأممي: "كنت أتمنى أن تصوت الولايات المتحدة لصالح القرار.. لقد أبلغنا الأمريكيون بأن لديهم شواغل (ملاحظات) بشأن الصياغة، وبعض المفردات الواردة بها.. لكن هذا ليس قرارانا نحن، بل هو ثمرة مشاورات ومناقشات بين الدول الأعضاء، وجاء كحل وسط وافق عليه الجميع".



واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، في وقت سابق اليوم، قرارًا بشأن الاتفاق العالمي للاجئين، فيما عارضته كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمجر.



وصوتت 181 دولة من أعضاء الجمعية العامة، لصالح الاتفاق مقابل اعتراض دولتين فقط، وامتناع 3 دول أخرى عن التصويت، وهي: ليبيا وإريتريا وجمهورية الدومنيكان.



وحول اعترض المجر على القرار، قال المفوض الأممي: "حقيقة أنا لم أتوقع أن تصوت المجر ضد القرار.. لقد أبدت في البداية موافقتها على القرار لكنها في جلسة التصويت اليوم قامت بالتصويت ضده".



وأضاف: "قرار اليوم جاء بعد عامين من المشاورات، وأنا أدرك أن لكل دولة أجندتها الخاصة بها، لكننا نجحنا في التوصل إلى اتفاق شارك فيه جميع أصحاب المصلحة".



ويتضمن الاتفاق العالمي للاجئين 4 أهداف محددة على الدول الأعضاء العمل على تحقيقها، هي: "تخفيف الضغوط على البلدان التي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين، وبناء قدرات الاعتماد على الذات لدى اللاجئين، وإعادة التوطين، وتعزيز آليات الدعم التي تمكن اللاجئين من العودة إلى بلادهم الأصلية".



والاتفاق العالمي للاجئين ليس ملزمًا قانونيًا، إلا أنه يوجه المجتمع الدولي نحو دعم الدول والمجتمعات التي تستضيف أعدادًا كبيرة منهم، وذلك عبر تعبئة الإرادة السياسية، وتوسيع قاعدة الدعم، وتفعيل الترتيبات من أجل مشاركة أكثر عدالة للأعباء والمسؤوليات، وبشكل يمكن التنبؤ به.



وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى وجود ما يقرب من 25.4 مليون لاجئ حول العالم، نهاية العام الماضي، أكثر من نصفهم دون سن الثامنة عشرة. -



 
Latest News





 
 
Top News