رام الله/ أيسر العيس/ الأناضول
حمّلت الحكومة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية عن تدهور الأوضاع في الضفة الغربية بشكل عام، وعن "مشهد العقاب الجماعي المتمثل في اجتياح مخيم الأمعري وهدم منزل عائلة أبو حميد".
وفي بيان، السبت، طالب المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود بـ"تدخل دولي عاجل وتوفير حماية دولية فورية لأبناء شعبنا العزّل، الذين تتعرض حياتهم وممتلكاتهم لأشد المخاطر على أيدي الاحتلال الإسرائيلي".
ودعا "المحمود" الدول العربية والإسلامية والصديقة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية "التي تتعرض إلى محاولات تصفية من قبل الاحتلال والطغمة الاستعمارية المتوحشة".
وفجر السبت داهمت قوة إسرائيلية منزل عائلة "أبو حميد"، بمخيم الأمعري قرب رام الله، وفجّرته بعد اخلائه من عشرات المتضامنين بالقوة.
واعتدت القوة على المتضامنين بالضرب ورشتهم بغاز الفلل، واعتقلت عددًا منهم.
واندلعت إثر ذلك مواجهات في المخيم، استخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وتتهم إسرائيل أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل "إسلام أبو حميد"، بإلقاء لوح رخامي على جندي ما أدى إلى مقتله، مطلع مايو/أيار الماضي.
ومنذ أيام يسود توتر شديد بالضفة الغربية، إذ يفرض الاحتلال حصارًا على مدينتي رام الله والبيرة، بدعوى البحث عن منفذي هجمات ضد قواته. -
|