رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
شرع الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، بإجلاء عشرات المتضامنين بالقوة من منزل فلسطيني وسط الضفة الغربية تمهيدا لهدمه.
وقال مصور الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت مخيم الأمعري للاجئين قرب رام الله بالضفة الغربية، وحاصرت منزل عائلة "أبو حميد" برفقة جرافات عسكرية، تمهيدا لهدمه.
وأضاف، أن الجيش داهم المنزل وشرع بعملية إخلاء لعشرات المتضامنين والصحفيين الذين تواجدوا داخله للدفاع عنه ومنع هدمه.
وأشار إلى أن عملية الإخلاء تمت بالقوة، حيث تم الاعتداء على عدد من النشطاء واعتقال آخرين.
واندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين والجيش الإسرائيلي في محيط المنزل، استخدم خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
والأربعاء، أطلق نشطاء فلسطينيون، حملة شعبية للدفاع عن منزل "أبو حميد"، حيث نصبت خيام أمام المنزل، ويبات عشرات المتضامنين بجواره.
وأمهلت المحكمة العليا الإسرائيلية، عائلة "أبو حميد"، حتى مساء 12 من ديسمبر/ كانون أول الجاري، لإخلاءه تمهيدا لهدمه.
وتتهم إسرائيل أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخامي على جندي إسرائيل خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم الأمعري، مطلع مايو/ أيار الماضي، أدى إلى مقتله.
ويتكون المنزل من طابقين، وتمتلكه والدة "إسلام"، لطيفة أبو حميد.
وللسيدة "أبو حميد"، 5 أبناء في السجون الإسرائيلية، محكوم عليهم جميعا بالسجن مدى الحياة، كما استشهد أحد أولادها، برصاص الجيش الإسرائيلي عام 1994. -
|