Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 23/04/2024 20:36 
News  > 

إصابة 56 فلسطينيا خلال مواجهات قرب رام الله

15.12.2018 04:58

الجيش الإسرائيلي شرع بعملية إخلاء للسكان في محيط منزل تمهيدا لهدمه.

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول



أصيب 56 فلسطينيا بجراح وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فجر السبت، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في محيط منزل فلسطيني يستعد الجيش لهدمه، وسط الضفة الغربية.



وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخة منه، إن طواقمها تعاملت مع 56 مصابا بالرصاص المطاطي وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في محيط منزل عائلة "أبو حميد"، بمخيم الأمعري قرب رام الله.



وأوضحت الجمعية، أنه جرى نقل 6 مصابين لمجمع فلسطين الطبي الحكومي لتلقي العلاج.



وفي وقت سابق شرع الجيش الإسرائيلي، بإجلاء عشرات المتضامنين بالقوة من منزل عائلة "أبو حميد" تمهيدا لهدمه.



وقال مصور الأناضول، إن الجيش داهم المنزل وشرع بعملية إخلاء لعشرات المتضامنين والصحفيين الذين تواجدوا داخله للدفاع عنه ومنع هدمه.



وأشار إلى أن عملية الإخلاء تمت بالقوة، حيث تم الاعتداء على عدد من النشطاء واعتقال آخرين.



واندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين والجيش الإسرائيلي في محيط المنزل، استخدم خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.



وقال شهود عيان، إن الجيش الإسرائيلي شرع بعملية إخلاء للسكان في محيط المنزل، وبدأ بعملية زرع متفجرات في جدرانه تمهيدا لعملية الهدم.



والأربعاء، أطلق نشطاء فلسطينيون، حملة شعبية للدفاع عن منزل "أبو حميد"، حيث نصبت خيام أمام المنزل، ويبات عشرات المتضامنين بجواره.



وأمهلت المحكمة العليا الإسرائيلية، عائلة "أبو حميد"، حتى مساء 12 من ديسمبر/ كانون أول الجاري، لإخلائه تمهيدا لهدمه.



وتتهم إسرائيل أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخامي على جندي إسرائيل خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم الأمعري، مطلع مايو/ أيار الماضي، أدى إلى مقتله.



ويتكون المنزل من 4 طبقات، وتمتلكه والدة "إسلام"، لطيفة أبو حميد.



وللسيدة "أبو حميد"، 5 أبناء في السجون الإسرائيلية، محكوم عليهم جميعا بالسجن مدى الحياة، كما استشهد أحد أولادها، برصاص الجيش الإسرائيلي عام 1994. -



 
Latest News





 
 
Top News