بريطانيا لمجلس الأمن: سنعمل على دعم اتفاقات السويد للسلام في اليمن

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول



أعلنت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة كارين بيرس، الجمعة، أن بلادها ستعمل "فورا" مع بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي "من أجل طرح مشروع قرار لدعم اتفاقات السويد بشأن الأزمة اليمنية".



جاء ذلك في الإفادة التي قدمتها السفيرة البريطانية باسم بلادها خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت الجمعة، بشأن اليمن.



وقالت بيرس لأعضاء المجلس "ستستأنف المملكة المتحدة العمل مع جميع زملائنا من أجل صدور قرار من مجلس الأمن لدعم الاتفاقات التي تم التوصل إليها وتعزيز سبل تنفيذها، وتحديد الخطوات التالية العاجلة".



وأضافت: "بناء على طلبنا سنعمل بالطبع مع الزملاء لمعالجة مستلزمات المراقبة (تقصد آلية مراقبة ميناء الحديدة) ونفهم أهمية أن يكون للأمم المتحدة دور رائد في دعم موانئ اليمن".



وتابعت: "نأمل أن نكون قادرين على العمل على وجه السرعة مع الزملاء للتوصل إلى قرار يقدم أقوى دعم ممكن لما تم إنجازه حتى الآن ويوفر لمارتن غريفيث (المبعوث الأممي لليمن) وللأطراف أساس متين في تحركهم بحلول نهاية يناير/كانون الثاني نحو التوصل لاتفاق على إطار عمل للمرحلة القادمة".



وشدّدت المندوبة البريطانية على أهمية "أن تستمر الأطراف التي قطعت هذه الخطوات الجيدة حتى الآن في حسن نيتها وتتخذ خطوات عاجلة لتطبيق الاتفاقيات بالكامل".



وأعربت بيرس عن ثقتها في أن "ينضم جميع الزملاء للتعهد بأن يبذل مجلس الأمن قصارى جهده للبقاء موحدين والعمل بلا كلل مع الشركاء لدعم ما تم إنجازه خاصة وأن هناك حاجة ماسة إلى المرحلة التالية".



وإثر مشاورات استمرت أسبوعا، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، توصل أطراف النزاع باليمن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.



كما توصلت المشاورات إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء. -