الرئاسة اليمنية: تَشَدُّدُ الحوثيين أفشل حلول الملف الاقتصادي

اليمن/ علي عويضة/ الأناضول



قالت الرئاسة اليمنية، الجمعة، إن تشدد جماعة الحوثي، أفشل مقترحات تقدم بها المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، لمعالجة الوضع الاقتصادي في البلاد، خلال مشاورات العاصمة السويدية ستوكهولم.



جاء ذلك في سلسلة تغريدات عبر تويتر، لمدير مكتب الرئاسة، عبد الله العليمي.



وأضاف العليمي، أن الوفد الحكومي إلى المشاورات، التي اختتمت الخميس، وافق على مقترحات غريفيث الاقتصادية، وعلى دفع مرتبات الموظفين المدنيين في جميع محافظات البلاد، وهو ما اصطدم بتشدد الحوثيين، دون تفاصيل إضافية.



وفي هذا الإطار، قال رئيس وفد الحكومة، خالد اليماني، الخميس، إن الحوثيين أصروا على التحكم بالموارد في المناطق الخاضعة لهم.



ولم يتسنّ للأناضول الحصول على تعليق من الجماعة بهذا الشأن.



وفي السياق، قال العليمي، في تغريداته، إن الإطار العام للمفاوضات المقبلة، الذي تقدم به غريفيث، خلال المشاورات؛ يشير إلى المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية).



وتابع أن الإطار في المقابل يتعارض مع بعض تفاصيل تلك المرجعيات، وهو ما ترفضه الحكومة.



والخميس، أكد عضو الوفد الحكومي، محمد العامري، رفض وضع إطار لجولة تالية، تبحث وضع الحكومة والرئاسة والدستور.



وأفاد مراسل الأناضول، بأن الوفد طالب ببناء الثقة من خلال الاتفاق على أبرز الملفات العالقة حاليًا، واتخاذ خطوات عملية على الأرض بشأنها، قبل الحديث عن جولات أخرى تبحث حلًا سياسيًا نهائيًا.



وفي ستوكهولم، توصل أطراف النزاع إلى اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة، وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.



كما توصلت المشاورات إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء. -