Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 15:54 
News  > 

غريفيث: اتفاق ستوكهولم دخل حيز التنفيذ في 13 ديسمبر

14.12.2018 19:58

المبعوث الأممي إلى اليمن خلال جلسة لمجلس الأمن: النجاح الذي توجناه الخميس بالتوقيع على وثائق السويد لم يكن ليحدث لولا دعم العديد من قادة دول العالم الطرفان لم يتفقا بعد خلال المشاورات على فتح مطار صنعاء الدولي هناك تفاهمات متبادلة لتهدئة الأوضاع في محافظة تعز والسماح بالمرور الآمن من وإلى المحافظة.

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول



قال المبعوث الأممي إلي اليمن مارتن غريفيث، الجمعة، إن اتفاقات السويد بين فرقاء اليمن، "دخلت حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليها الخميس 13 ديسمبر/كانون أول الجاري".



جاء ذلك في إفادة المبعوث الأممي، التي قدمها إلى أعضاء المجلس، من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة، من العاصمة الأردنية عمان، في الجلسة المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.



وأعرب المبعوث الأممي في بداية إفادته عن تقديره لقادة أطراف الصراع اليمني، الذين "اتفقوا معه على ضرورة أن تكلل تلك المشاورات بالنجاح".

وقال إن تلك المشاورات "أوجدت بعد عامين ونصف العام من الفرص، حلا شاملا للصراع".



وأردف قائلا: "هذا النجاح الذي توجناه الخميس بالتوقيع على وثائق السويد، لم يكن ليحدث لولا دعم العديد من قادة دول العالم".



وأوضح غريفيث، "لقد أتى الوفدان اليمنيان إلى السويد وهما مستعدان للعمل معا، وأود التأكيد على مستوى الثقة بين الطرفين لأن ما شهدناه كان أكثر من مجرد الحضور.. إن أهم اتفاق توصلنا إليه تمثل في إنهاء المعارك في الحديدة، وهذا الاتفاق دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 13 ديسمبر الجاري".



وزاد: "هذا الاتفاق يشمل أيضا انسحابا متبادلا وعلى مراحل من القوات من الميناء والمدينة في الحديدة، والأمم المتحدة مطلوب منها أن تنظر في نشر وحدة مراقبة ورصد، وإنني أعتبر ذلك أمرا في غاية الأهمية، وأبلغني كلا الطرفين بموافقتهما على ذلك".

وأردف: "الأمم المتحدة على استعداد للقيام بدور داعم ومعزز لأليات الرقابة والتفتيش، ولدينا خطة محددة في هذا الأمر".

وأكد المبعوث الأممي، أن "هناك جانب مهم في اتفاقات الخميس، وهو ما يتعلق بمنظومة الحوكمة ووضع جدول زمني وإنقاذ الأرواح، كما أن هناك تفاهمات متبادلة لتهدئة الأوضاع في محافظة تعز، والسماح بالمرور الآمن من وإلى المحافظة".

وأضاف غريفيث: "نحن نأمل أن نتوصل إلى خطة في أقرب وقت ممكن لمساعدة سكان تعز بعد كل المعاناة التي عاشوها خلال الصراع".

وأشار إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، "حث الأمم المتحدة على التركيز على ملف إطلاق سراح السجناء".

وكشف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن أن "الطرفين لم يتفقا بعد خلال المشاورات على فتح مطار صنعاء الدولي، وكذلك بالنسبة لما يتعلق بوضع البنك المركزي اليمني ومرتبات العاملين".وشدد على أنه سيعمل على التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد في أقرب وقت ممكن.

وأوضح غريفيث، أن "كثيرا من الناس يتساءلون عن الخطوة التالية لاتفاقات ستوكهولم، وعما إذا كان هناك ثقة بين الأطراف؟".

واستطرد: "نحن أمام مهمة شاقة، ويدرك الجميع أن نهاية المفاوضات تعني بداية العمل.. وأعتقد أن مجلس الأمن سيقوم بدوره هنا.. نحن نثق بشدة في الاتفاقات التي توصلنا إليها، ولدينا ما يدفعنا إلى ذلك وسوف تكون الأيام القادمة هي الحكم علينا".

وإثر مشاورات استمرت أسبوعا، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، توصل أطراف النزاع باليمن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.

كما توصلت المشاورات إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء. -



 
Latest News





 
 
Top News