واشنطن/ الأناضول
حذّرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية من أن انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ متوسطة المدى قد يدفع موسكو إلى استعادة وتطوير منظومة "اليد الميتة".
ومنظومة "اليد الميتة" أو ما يعرف بـ"بيريميتر"، عبارة عن نظام تحكم آلي تمامًا بالضربة النووية المضادة الكبيرة، وقد صمم ليكون وسيلة الدفاع الأخيرة ضد المعتدي.
ووفق "ناشيونال إنترست"، فإن تلك المنظومة، صممت سرًا إبان الاتحاد السوفييتي، نتيجة الخشية من تمكن الولايات المتحدة من شن هجماتها أولا وعلى نحو مفاجئ، والقضاء على السلطة في البلاد قبل صدور الأوامر بالرد، أو لدى تلكؤ القيادة الروسية في اتخاذ القرار.
وأفادت المجلة، بأن روسيا ما تزال تحتفظ بالمنظومة الاستراتيجية السوفييتية، التي تتضمن شنّ ضربة نووية وقائية.
وفي نهاية أكتوبر/ تشرين أول الماضي، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتمال انسحاب بلاده من معاهدة الصواريخ متوسطة المدى.
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن واشنطن اتخذت قرارها بالانسحاب، وهي تبحث الآن عن تبريرات لإقناع العالم بموقفها.
ووقع البلدان المعاهدة عام 1987، وتهدف بالدرجة الأولى تعزيز أمن الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا، والشرق الأقصى.
وتمنع الاتفاقية واشنطن وموسكو من امتلاك أو تصنيع أو تجريب صواريخ كروز متوسطة المدى . -
|