القدس/أسامة الغساني/الأناضول
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، تعليمات باتخاذ خطوات سريعة تستهدف فلسطينيين بالضفة الغربية، علاوة على توسيع الاستيطان وتعزيز انتشار الجيش، وذلك بعد سويعات من عملية أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيلييين اثنين.
ويسود التوتر الشديد، الضفة الغربية، حيث قتل الجيش الإسرائيلي، أمس واليوم، 4 فلسطينيين بدعوى تنفيذهم هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وشن مجهولون هجوما، ظهر الخميس، أسفر عن مقتل جنديين إسرائيلييْن اثنين، وإصابة آخريْن، بجروح خطيرة، شرق مدينة رام الله.
وقرر الجيش الإسرائيلي فرض حصار على مدينة رام الله، في أعقاب الهجوم، وبدأ في حملة تفتيش عن منفذيه.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، فإن التعليمات التي أصدرها نتنياهو، جاءت بعد جلسة تقييم خاصة أجريت مساء الخميس.
وتشمل التعليمات، "هدم منازل (الفلسطينيين) منفذي العمليات خلال 48 ساعة، وبالمقابل شرعنة (منح ترخيص) لآلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية"، التي لم تتم شرعنتها حتى الآن.
وأضاف هيئة البث الإسرائيلية، أن تعليمات أخرى تشمل تعزيز عمليات الاعتقال الإداري بحق ناشطي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" (اعتقال دون محاكمة)، وتعزيز قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، خاصة على الطرق والمفترقات التي يسلكها المستوطنون.
كما أمر نتنياهو بفرض حصار على مدينة البيرة وسحب التصاريح الإسرائيلية التي يحملها أفراد عائلات منفذي العمليات (تصاريح دخول لإسرائيل للعمل أو العلاج).
في السياق ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش قرر إرسال المزيد من الكتائب العسكرية لنشرها في الضفة. -
|