الرياض/ الأناضول-
قررت 7 دول عربية، مساء الأربعاء، إنشاء كيان لدول البحر الأحمر وخليج عدن، لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي وقت سابق الأربعاء، استضافت السعودية اجتماعًا لوزراء خارجية مصر والأردن والسودان وجيبوتي والصومال واليمن، لتعزيز سبل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بين الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.
ووفق بيان ختامي للاجتماع، أوردته وكالة الأنباء الرسمية بالسعودية، اتفق المجتمعون على "إنشاء كيان يضم الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن".
وقال البيان، إن الكيان يهدف إلى "التنسيق والتعاون بين الدول ودراسة السبل الكفيلة بتحقيق ذلك في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية، والسعي لتحقيق مصالحها المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وأوضح أن ذلك "تقديرًا للأهمية التي يمثلها هذا الممر المائي الهام للدول العربية والإفريقية المشاطئة وللملاحة والتجارة الدولية، في إطار المسؤولية التي تقع على عاتق هذه الدول لتوفير الأمن والأمان لهذا الممر الذي يعد جسرًا للتواصل بين الحضارات والثقافات".
وقرر المشاركون عقد الاجتماع المقبل في القاهرة، لمواصلة بحث كافة التفاصيل ذات الصلة، (دون تحديد موعد).
ولم يحدد البيان طبيعة هذا الكيان أو مقره.
وعادة ما وجهت السعودية ودول بالمنطقة اتهامات لإيران بتهديد الملاحة في البحر الأحمر، وهي تهم غالبا ما تنفيها طهران التي تشهد علاقاتها توترا حادا مع دول بالخليج لاسيما الرياض وأبوظبي.
وشهد البحر الأحمر، "تهديدات" حوثية، وفق تقارير من التحالف العربي في اليمن، الذي تقوده السعودية، كما شهد نطاقه أيضا العديد من التدريبات العسكرية المشتركة.
وفي 11 و12 ديسمبر/كانون أول 2017، استضافت القاهرة الاجتماع الأول للدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، بمشاركة السعودية والأردن وجيبوتي واليمن والسودان وإريتريا. -
|