الدوحة / أحمد يوسف/ الأناضول رحب مكتب الرئيس السابق لاتحاد علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي برفع اسمه من قوائم الإنتربول (الشرطة الدولية). وأكد مصدر بمكتب القرضاوي، للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، "وصول رسالة مكتب الأمانة العامة للإنتربول تفيد بذلك رسمياً، وهي خطوة إيجايبة".وفي وقت سابق اليوم أعلنت منظمة (الإنتربول) إلغاء ملاحقة القرضاوي، وحذفت كل الملفات والبيانات المتعلقة بقضيته، ورفعت اسمه من قوائم الترقب. وأوضحت الأمانة العامة للإنتربول، في بيان لها، أنها أزالت الإشعارات الحمراء المتعلقة بالشيخ يوسف القرضاوي في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وجاء في قرار المنظمة أنه بات بإمكان الشيخ القرضاوي السفر بحرية بعد إسقاط طلبي قبض من حكومتي مصر والعراق. وقال مكتب القرضاوي، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، "تلقى علماء الإسلام ومحبو القرضاوي وتلاميذه وشرفاء العالم ببالغ الفرح نبأ حذف اسمه من قوائم الإنتربول".وعبر البيان عن الشكر لكل من تضامن مع الشيخ من شرفاء العالم حين اتخذ الإجراء الخاطئ بإدراج اسمه على قوائم المطلوبين.ودعا البيان الإنتربول إلى "إعادة النظر في إدراج أسماء مئات من الشرفاء الذين تطاردهم السلطات المستبدة في بلادهم".كما أكد البيان أحقية القرضاوي في "اتخاذ الإجراءات القانونية لما لحقه من ضرر مادي وأدبي جراء قضايا مختلقة تنظر أمام قضاء مسيس يفتقر لأدنى درجات الحق والعدل".وكانت الشرطة الدولية "الإنتربول،" قد وضعت في 2014 الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، على قائمة المطلوبين. وأوضح موقع الإنتربول وقتها أن الإدراج جاء "بناء على طلب من السلطات المصرية، واستنادا إلى تهم وجهت للقرضاوي"، تتعلق بالإرهاب، وهو ما نفاه مرارا. -
|