لاغوس/ الأناضول
دعا خبراء في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهود من أجل إنقاذ ملايين الأطفال الذين يواجهون الجوع والموت جراء سوء التغذية في نيجيريا.
وقال خبير التغذية في اليونيسيف، دافيس باميديل أوموتولا، في تصريح للصحفيين، إن نحو 35 مليون طفل بعموم نيجيريا يعانون من سوء التغذية، وأن أغلبهم يعيشون في الولايات التي ينشط فيها تنظيم "بوكو حرام"، شمال شرقي البلاد.
وأوضح أن 25 مليون طفل، يقل أعمارهم عن خمس سنوات، يواجهون خطر الموت والمجاعة جراء سوء التغذية، وأن 10 ملايين آخرين يعانون من تراجع النمو في البلاد.
وبيّن أن كل طفل من بين 6 أطفال في ولايات: بورنو ويوبي وأداماوا (شمال شرق)، التي ينشط فيها بوكو حرام، يعانون من سوء تغذية حاد، وأن كل طفل من بين اثنين يعانون من تأخر النمو.
من جانبه، قال سيسوي أكومي، حركة المتحدث السابق باسم حركة "أعيدوا لنا بناتنا"، للأناضول، إنه "في حال تم التغافل عن موضوع سوء التغذية، فسيكون لهذه المسألة عواقب وخيمة".
وأضاف "إذا كنا جادين حيال مستقبل هذه البلاد، فيجب أن يكون موضوع سوء التغذية على رأس أجندة البلاد".
أما مارتين جاكسون، خبير التغذية في اليونيسيف بولاية باوتشي (شمال شرق)، فلفت إلى أن المنظمات غير الربحية فعلت الكثير من أجل إنقاذ حياة الأطفال، إلا أن جهودهم ليست كافية.
ودعا جاكسون الحكومة النيجيرية، والبرلمانات المحلية، إلى عدم الاكتفاء بتخصيص موارد كافية لمواجهة الأزمة فقط، بل ينبغي التأكد من الإفراج عن تلك الموارد لتنفيذ الخطط في نفس الوقت. -
|