اليمن/ مراد العريفي/ الأناضول
أخفقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، الأربعاء، في التوصل إلى اتفاق حول مطار العاصمة صنعاء.
وأفاد مصدر حكومي للأناضول، مفضلًا عدم الكشف عن هويته، أن وفد الجماعة إلى مشاورات جارية في العاصمة السويدية ستوكهولم؛ يواصل تحفظه على مقترح في هذا الإطار، تقدم به المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث.
وأضاف أن الحكومة وافقت على المقترح، ويقضي بإعادة فتح مطار صنعاء، الخاضع لسيطرة الحوثيين، أمام الرحلات الداخلية، على أن تمر الرحلات الخارجية عبر مطاري عدن (جنوب)، وسيئون (شرق)، الخاضعان لسيطرة الحكومة، لتفتيشها.
وتابع المصدر، أن وفد الجماعة اشترط وضع تأشيرات الوصول أو المغادرة على جوازات المسافرين في الرحلات الخارجية من مطار صنعاء، وهو ما رفضه وفد الحكومة، وتمسك بأن يعتبر مطارًا داخليًا.
وفي السياق ذاته، نقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، عن مصدر في وفد الجماعة، نفيه التوصل إلى اتفاق.
وتبحث المشاورات المستمرة لليوم السابع على التوالي، 6 ملفات، هي القتال في الحديدة، وإطلاق الأسرى، وحصار تعز، والبنك المركزي، ومطار صنعاء، والمساعدات الإنسانية.
وحقق ملف الأسرى تقدما، الثلاثاء، إذ تبادل الطرفان قوائم تضم أسماء نحو 15 ألف أسير للإفراج عنهم تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
والجولة هي الخامسة من نوعها بين الفرقاء اليمنيين، إذ عقدت الأولى والثانية في سويسرا (2015)، والثالثة في الكويت (2016)، فيما استضافت جنيف جولة رابعة فاشلة.
ويسعى المجتمع الدولي لوضع نهاية للحرب المستمرة منذ قرابة 4 سنوات وأودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت بالملايين إلى شفا المجاعة. -
|