|
غزة/ محمد ماجد/ الأناضول
نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الثلاثاء، مسيرة في غزة، احتفالاً بالذكرى السنوية الـ51 لتأسيسها، وسط هتافات تؤكد تمسكها بالمقاومة.والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ هي ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقد تأسست عام 1967 امتدادا للفرع الفلسطيني من حركة القوميين العرب.
وأسس الجبهة مجموعة من قيادات حركة القوميين العرب وبعض المنظمات الفلسطينية التي كانت منتشرة في حينها، أبرزهم جورج حبش ومصطفى الزبري ووديع حداد.
ووفق مراسل الأناضول، رفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من شوارع القطاع، واستقرت في مخيم الشاطئ غرب المدينة، رايات الحركة، مرددين هتافات تؤكد تمسّكهم بالمقاومة والوحدة الوطنية.
وفي كلمته خلال المسيرة، دعا محمد الغول، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، إلى "ضرورة إنهاء الانقسام (بين الفصائل الفلسطينية)، والإسراع إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية الفلسطينية التي جرى التوقيع عليها من قبل قوى شعبنا كافة، ووضع آليات لتنفيذها الفعلي على أرض الواقع".
وأكد الغول على ضرورة "العمل الجدي لاستعادة زمام المبادرة فلسطينياً، على طريق استعادة دور ومكانة مؤسسات شعبنا الوطنية، وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية، بما يجعلها عنواناً حقيقياً لوحدة شعبنا وقواه السياسية".
واعتبر أنّ ذلك يتطلّب "دعوة لاجتماع عاجل للجنة تفعيل وتطوير المنظمة، من أجل الإعداد الجيد لعقد مجلس وطني توحيدي".
ويمثل المجلس الوطني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير ويرسم برامجها، وهو بمثابة برلمان للمنظمة، وتأسس عام 1948، وأعيد تجديده عام 1964، ويضم 765 عضواً موزعين على الفصائل (باستثناء حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي) حتى الآن)، والهيئات والنقابات والاتحادات والشخصيات المستقلة.
من جانبه، قال ماهر مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية، للأناضول على هامش المسيرة،: "في ذكرى الانطلاقة، نؤكد للعدو (إسرائيل) بأننا سنبقى على درب الشهداء حتى تحرير فلسطين".
وأضاف: "نبعث، اليوم، برسالة لكل المطبعين مع إسرائيل: لن نخذل شعبنا الفلسطيني، وسنعمل على كسر الحصار (الإسرائيلي) على غزة" المستمر منذ 2006. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
