مسؤول عسكري إسرائيلي: فرص تدهور الأوضاع في الشمال مرتفعة

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول-

حذر مسؤول عسكري إسرائيلي كبير من أن فرص تدهور الأوضاع، في الحدود الشمالية لإسرائيل، "تبدو مرتفعة"، لكنها لن تصل إلى درجة "اندلاع حرب".

وأبلغ تمير هايمن، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن "احتمالات اندلاع الحرب منخفضة، فكما يبدو فإن الحرب ليست في مصلحة أعدائنا الآن".

واستدرك، كما نقل عنه المكتب الاعلامي للكنيست في تصريح مكتوب حصلت الأناضول على نسخة منه: " مع ذلك، فإن واقع الاضطراب يزيد من إمكانية دينامية التصعيد".



وكان هايمن أطلع أعضاء لجنة الخارجية والامن البرلمانية على عملية "درع الشمال" التي أطلقها الجيش الاسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي.



وقال إن العملية تهدف إلى تحييد تهديد الأنفاق في الشمال، والتي تشكل حجر الزاوية للخطة الهجومية لمنظمة حزب الله.

وأضاف هايمن إن حزب الله "لديه القدرة على إطلاق النار ولكن ليس لديه قدرة صناعية لتحويل وتصنيع أسلحة دقيقة".



وتحدث رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "أمان" أيضا عن التطورات في سوريا.



وقال إن استقرار نظام الأسد في سوريا "يجري بالتوازي مع تعزيز المحور الشيعي".



وأضاف هايمن: " إسرائيل مصممة على إبعاد ايران وحزب الله عن مرتفعات الجولان".



وتابع: " هناك انقسام في دوائر صنع القرار في إيران حول ثمن التموضع الإيراني في سوريا، وبالتالي هناك اتجاه لاحتواء والحد من هذا التموضع على الأرض بعشرات في المئة".



وعلى صعيد آخر، فقد أشار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الى تأثير العقوبات الأمريكية على إيران.



وقال هايمن إن الاقتصاد في إيران "يواجه أزمة عميقة منذ تجديد العقوبات ".



وأضاف: " لقد انخفضت صادرات براميل النفط بشكل كبير ".



وتابع هايمن إن الاستخبارات العسكرية "تراقب أحدث الجهود الايرانية للالتفاف على العقوبات، وتعمل جنبا إلى جنب مع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي " حول هذا الأمر". -