Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 23:52 
News  > 

أكواريوس" تعلن وقف عملياتها الإغاثية في "المتوسط"

07.12.2018 15:43

"أطباء بلا حدود" عزت ذلك إلى تزايد المضايقات الأوروبية معتبرة في بيان أن "أوروبا تحكم على الناس بالغرق"..

باريس/ الأناضول



أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" وقف عمليات سفينة "أكواريوس" التي تقوم بإنقاذ المهاجرين غير النظاميين الذي يحاولون عبور البحر المتوسط باتجاه أوروبا.



جاء ذلك في بيان للمنظمة (مقرها جنيف)، تحت عنوان "أكواريوس تضطر لإيقاف عملياتها في البحر: أوروبا تحكم على الناس بالغرق"، نشرته الجمعة، على موقعها الإلكتروني.



وقالت المنظمة إنّ سفينة أكواريوس باتت غير قادرة على إنجاز مهمتها الإنسانية بسبب "حملة ممنهجة، قادتها الحكومة الإيطالية ودعمتها الحكومات الأوروبية الأخرى، بهدف إعاقة وتشويه سمعة منظمات الإغاثة التي تقدم المعونات إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في البحر".



وحتى الساعة (00,30 تغ) لم تعلق إيطاليا رسمياً على ما ورد في بيان المنظمة من اتهامات.



وأضافت "أطباء بلا حدود" أنّ المضايقات الأوروبية تسببت في "تقويض القانون الدولي والمبادئ الإنسانية".



وأشار البيان أنه رغم امتثال السفينة وطاقمها لكامل للسلطات، إلا أنه تم سحب تسجيل "أكواريوس" مرتين في وقت سابق من هذا العام، وتم توجيه ادعاءات "عبثية للغاية" لها تتهمها بالقيام "بنشاط إجرامي".



وفي السياق، أعربت المديرة العامة لمنظمة "أطباء بلا حدود"، نيلكه ماندرز، عن أسفها لقرار وقف نشط سفينة أكواريوس في المتوسط.



ونقل البيان عن "ماندرز" قولها: "هذا يوم عصيب، لم تفشل أوروبا في تقديم جهود البحث والإنقاذ فحسب، بل قامت بشكل فعال بإفشال محاولات الآخرين لإنقاذ حياة الناس".



وأجبرت سفينة أكواريوس على وقف عملياتها في وقت حرج، إذ توفي ألفين و133 شخصًا تقريبًا في البحر المتوسط عام 2018، ومثّلَ الأشخاص المغادرون من ليبيا الغالبية العظمى من الوفيات، وفق البيان ذاته.



يشار أنّ سفينة "أكواريوس" تمكنت من إنقاذ نحو 30 ألف شخص من الغرق في المياه الدولية بين ليبيا وإيطاليا ومالطا منذ بدء عملها في البحث والإنقاذ في فبراير/ شباط 2016.



وعلقت "أكواريوس" آخر عمليتها في البحث والإنقاذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عندما وصل المركب لميناء مارسيليا الفرنسي، بعد إنقاذ 58 شخصاً.



بدوره، أعرب الأمين العام لمنظمة العفو الدولية كومي نايدو، عن أسفه، لإجبار "أكواريوس" على وقف عملياتها في المتوسط.



وقال في رسالة مصورة عبر "تويتر": ""لقد أظهر القادة الأوروبيون أولوياتهم الحقيقية: إغلاق الطريق الأكثر شيوعًا للهجرة عبر المتوسط، حتى على حساب ارتفاع حصيلة القتلى في البحر".



وحالياً ترسو "أكواريوس" التي تشغلها منظمة "إس إو إس مديتراني" (غير حكومية) ومنظمة "أطباء بلا حدود"، في مدينة مرسيليا الساحلية الفرنسية. -



 
Latest News





 
 
Top News