أنقرة / الأناضول
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مساء الخميس، إن الهجوم الذي وقع بمدينة تشابهار (جنوب)، اليوم، نفذّه "إرهابيون مدعومون من قبل جهات خارجية".
جاء ذلك في تغريدة على حسابه بـ"تويتر" حول الهجوم الإرهابي الذي وقع بشاحنة صغيرة مفخخة واستهدف مقرا للشرطة في مدينة تشابهار التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان، ما أسفر عن مقتل عنصري أمن، وإصابة 27 شخصا بجروح بينهم مدنيون.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "تذكروا كلامي يد العدالة في إيران ستطال الإرهابيين وأسيادهم".
وفيما لم يشر ظريف في تغريدته إلى الجهات الخارجية التي دعمت الإرهابيين في هجوم تشابهار؛ إلا أنه لفت إلى إلقاء الاستخبارات الإيرانية، في 2010 القبض على المدعو عبد المالك ريكي، زعيم تنظيم "جند الله"، أثناء عودته من الإمارات، وإعدامه لاحقا.
وأضاف في هذا الإطار: "جهاز أمن بلادنا قبض على أنصار المتطرفين في 2010، وهم عائدين من الإمارات".
وسبق لإيران أن اتهمت السعودية والإمارات بالوقوف وراء هجوم إرهابي وقع في مدينة الأهواز جنوب غربي البلاد في سبتمبر/ أيلول الماضي.
ورغم إعلان منظمة تدعى "أنصار الفرقان"، تبنيها لهجوم تشابهار؛ إلا أن قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني محمد باك بورو، قال في تصريح أثناء تفقده مكان وقوع الهجوم، إنه "ما من جهة أو شخص تبنى الهجوم بعد".
وتنشط منظمة "أنصار الفرقان" في المناطق الجنوب الشرقية على الحدود مع باكستان، وهي المنظمة نفسها التي تبنت العام الماضي هجوما استهدف أنبوبا للنفط في مدينة الأهواز. -
|