السودان يؤكد تعاونه مع وفد المفوضية الأممية لحقوق الإنسان

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول



أكد السودان، الخميس، تعاونه مع وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.



جاء ذلك لدى لقاء وزير العدل السوداني، محمد أحمد سالم، بمقر وازرته في العاصمة الخرطوم، مع الوفد الأممي، برئاسة جولييت دي ريفيرو، رئيسة وحدة إفريقيا للتعاون الفني والعمليات بالمفوضية، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.



وأشار الوزير السوداني، إلى ضرورة التعاون بين اللجنة الفنية الأممية والجانب السوداني بما يدفع العمل إلى الأمام.



وقال إنه "تم تشكيل فريق قومي لتقديم النصح القانوني" بشأن إنشاء مكتب للمفوضية بالسودان، (دون تفاصيل).



ووصل الوفد إلى السودان الأحد الماضي، بغرض بحث إمكانية فتح مكتب حقوق إنسان للمتابعة بالبلاد.



من جانبها أشادت، جوليت دي ريفيرو، بالدعم والتعاون الذي وجده الوفد من الجانب السوداني، والمعلومات التي تلقاها ما أسهم في تسهيل عملها.



وأشارت حسب الوكالة السودانية، إلى أن الوفد الأممي زار إقليم دارفور (غرب، ويشهد حربا بين الحكومة وحركات مسلحة منذ 2003)، ولاحظ "التطور الذي يشهده الإقليم، والتقدم المحرز في العديد من المجالات".



وخضع السودان منذ 1993 تحت البند الرابع من تصنيف مجلس حقوق الإنسان (يقضي بتفويض جهاز أممي لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان)، قبل أن يخرج منه في 2009، ويخضع للبند العاشر (يتعلق بتقديم الدعم الفني للبلاد بمجال حقوق الإنسان) منذ سبتمبر/أيلول من العام نفسه.



وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أقر المجلس استمرار السودان تحت البند العاشر، مع تجديد ولاية الخبير المستقل لحالة حقوق الإنسان بالسودان، ارنستيد نونوسي، على أن تنتهي فترة ولايته حال تم التوافق والتوصل لصيغة مناسبة بين الطرفين بفتح المكتب القطري للمفوضية بالخرطوم.



وأشاد السودان، آنذاك، بالقرار، وقال إنه صدر "بلغة مميزة" و"لم يرد بصيغة الإدانة، وإنما بصيغة التشجيع والحث". -