بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول
نظمت مؤسسة القدس الدولية، الخميس، لقاءً تضامنيا في الذكرى الأولى لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بعنوان "القدس عربية وإسلامية كانت وستبقى".
وأكدت الكلمات التي ألقيت في تجمع في إحدى قاعات فندق بالعاصمة اللبنانية بيروت، حضره العشرات، على الحق العربي والإسلامي في القدس، ورفضا لقرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها.
وفي هذا الصدد، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، إن الحركة لم تنظر إلى قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي على أنه يدور في فلك المعركة الدبلوماسية مع الاحتلال وداعميه، بل هو قرار في صميم المعركة مع الاحتلال.
ودعا أبو مرزوق، "الفصائل الفلسطينية ولا سيما حركةُ فتح، إلى الوحدة الحقيقيّة، ومصالحة جدية على قواعد التمسك بالثوابت والحق بالمقاومة".
ولفت إلى أن "الخطةُ الأمريكيةُ الِّصهيونية لتصفيةِ قضيتِنا لا تميّزُ بين أبناء حماس أو فتح أو غيرِهما من الفصائلِ، ونحن ما زلنا نمد أيدينا بصدق لإنجاز ذلك، فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا".
وطالب أبو مرزوق، الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية إلى "استشعار خطورة التطبيع مع العدو الصهيوني على بلدانكم قبل القدس وفلسطين".
من جهته، اعتبر مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود، أن "المواجهاتِ التي يخوضها الفلسطينيون يوميا مع الاحتلال ليستْ لرفضِ قرار ترمب فقط، بل لرفض الانحراف السياسي والمبدئي لدى سماسرة قرروا الانسلاخَ عن دينهم وعروبتهم وقيمهم ليسيروا في ركب التطبيع مع العدو الصهيوني".
وقال حمود، "نحمل للأمةِ نداء أهل القدس وفلسطين، فلا تتركوا القدس وحيدة ولا تتركوا غزةَ محاصرة وقدموا كل الدعم لكل فلسطين وشعبها، ولن تكون القدس عاصمة يهودية". -
|