Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 13:24 
News  > 

قيادي حوثي: آليات الحوار بالمسار الأممي لن تحقق حلا دائما لليمن

06.12.2018 18:28

الصليب الأحمر يرحب باتفاق الأطراف اليمنية على تبادل الأسرى والمحتجزين ويؤكد تلقيه اتصالات من الأمم المتحدة والأطراف اليمنية للقيام بدور بالعملية.

اليمن / محمد السامعي / الأناضول





اعتبر قيادي حوثي بارز، الخميس، أن آليات الحوار المتبعة في مسار الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية "لن تحقق حلا دائما وشاملا بالبلاد".



جاء ذلك في تصريحات للأناضول، أدلى بها القيادي الحوثي محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للجماعة، ردا على مدى إمكانية نجاح المشاورات المنعقدة حاليا، برعاية أممية، بين الأطراف اليمنية بالعاصمة السويدية ستوكهولم.



وقال البخيتي إنه "من غير الممكن التوصل لحل شامل ودائم عبر آليات الحوار المتبعة في مسار الأمم المتحدة؛ لأن هذا المسار يجعل قرار وقف الحرب بيد الخارج".





وموضحا: "الشعب اليمني أكبر المتضررين من استمرار الحرب، ويتوق للسلام؛ لكن هذا العامل الشعبي الضاغط لوقف الحرب غير فاعل في مسار الأمم المتحدة؛ لأن (الرئيس اليمني عبدربه منصور) هادي ومن معه أصبحت مصالحهم مرتبطة باستمرار الحرب، وأي حل لابد أن يفضي لتشكيل سلطة انتقالية بديلة مقبولة من الجميع"، على حد زعمه.



وبالنسبة للقيادي الحوثي، فإنه "لابد من وجود مسارين للحوار؛ الأول داخلي يتمثل في استعادة العملية السياسية الداخلية، بعودة المكونات السياسية اليمنية إلى طاولة الحوار، من أجل التوصل لاتفاق تشكيل سلطة انتقالية تكون هي المعنية بالحفاظ على سيادة واستقلال اليمن (...)".



أما المسار الثاني فقال إنه خارجي، أي بين الحوثيين و"دول العدوان الرباعي (في إشارة إلى السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة)، من أجل التوصل لاتفاق لوقف الحرب، وإتاحة المجال لنجاح الحوار اليمني الداخلي".



ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب فوري من الحكومة اليمنية حول تصريحات القيادي الحوثي؛ لكنها عادة ما تطالب بحل سياسي ينهي الحرب في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.



وعلى صعيد آخر، رحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، باتفاق الأطراف اليمنية على تبادل الأسرى والمحتجزين.



جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرتها اللجنة الدولية عبر الحساب الرسمي لمكتبها باليمن، بموقع "تويتر"، عقب إعلان المبعوث الأممي إلى البلاد مارتن غريفيث، بالجلسة الافتتاحية لجولة المشاورات بستوكهولم، توقيع الأطراف اليمنية اتفاقا لتبادل الأسرى والمعتقلين والمحتجزين، وخفض التصعيد العسكري تمهيدا للمشاورات.



وقالت اللجنة: "نرحب بالاتفاق بين الأطراف اليمنية من أجل إطلاق سراح المحتجزين المرتبطين بالنزاع".



وعبرت عن سرورها برؤية الجهود المتضافرة التي قادها مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في هذا الجانب.



وأضافت أنه "من خلال خبراتها في مجال الاحتجاز وتبادل الأسرى، وبصفتها وسيطاً محايداً، اتصلت الأمم المتحدة والأطراف اليمنية بها للقيام بدور في هذه العملية".



ووصفت اتفاق الأطراف اليمنية في مجال تبادل الأسرى والمحتجزين، بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو بناء الثقة المتبادلة.



وفي وقت سابق اليوم، انطلقت المشاورات اليمنية، التي ترعاها الأمم المتحدة في السويد، في مساع جديدة للتوصل إلى عملية سلام ووقف الحرب الدائرة بين الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) منذ مطلع العام 2015.



وهذه خامس جولة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتها الأولى والثانية في مدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، والكويت (2016)، والجولة الرابعة والفاشلة في جنيف . -



 
Latest News





 
 
Top News