Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 13:06 
News  > 

الاتحاد الأوروبي: من الضروري اتخاذ التدابير لضمان عدم تكرار جريمة خاشقجي

16.11.2018 21:13

بروكسل/ الأناضول



شدد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، على أنه "من الضروري اتخاذ التدابير اللازمة التي تضمن عدم ارتكاب جريمة أخرى مثل جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.



جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مايا كوسيانسيتش، في تعليقها على سؤال فيما إذا كان الاتحاد سيحذو حذو الولايات المتحدة، بفرض عقوبات على 17 سعوديًا في إطار جريمة خاشقجي.



وقالت كوسيانسيتش إنه "من الضروري اتخاذ التدابير اللازمة لعدم ارتكاب جريمة أخرى مثل هذه الجريمة (مستقبلا)".



وتابعت "نحن نراقب عن كثب تطورات هذه القضية، وندعم جميع الوسائل الضرورية التي ستضمن أن جميع المذنبين بتهمة قتل الصحفي خاشقجي سيحاسبون، وأن مثل هذه الحوادث لن تتكرر أبدا".



وأوضحت كوسيانسيتش، أن الاتحاد الأوروبي سبق له وأبدى موقفه من الجريمة.



ودعت السعودية إلى إجراء تحقيق "شفاف وموثوق" مع "ضرورة الكشف عن جميع التفاصيل المتعلقة بالجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها".





وشددت المتحدثة، أن الاتحاد الأوروبي لا يسعى "للانتقام" من أحد.



وأضافت "ينبغي تحقيق العدالة في جريمة خاشقجي، وهو ما يتطلع إليه المجتمع الدولي".





ولفتت كوسيانسيتش، إلى أن الاتحاد الأوروبي يقود أعمالا (في هذا الشأن) مع شركائه الدوليين.



وأمس الخميس، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 17 سعوديا على خلفية جريمة قتل خاشقجي.



وشملت قائمة من طالتهم العقوبات سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والقنصل السعودي العام في إسطنبول محمد العتيبي، وماهر مطرب، وهو مسؤول سعودي رفيع المستوى متهم بتنسيق عملية القتل.



وتم فرض العقوبات المذكورة بموجب ما يسمى بـ"قانون ماغنيتسكي"، الذي يخول للإدارة الأمريكية فرض عقوبات على متهمين بانتهاك حقوق الإنسان، تشمل تجميد أصولهم، وحظرهم من دخول الولايات المتحدة.





كما أعلنت النيابة العامة السعودية، الخميس، أن من أمر بقتل الصحفي خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول هو "رئيس فريق التفاوض معه"، دون ذكر اسمه.



وقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واعترفت الرياض لاحقا بتورط أشخاص من دوائر الحكم في الجريمة، دون الكشف عن مصير الجثة أو تسليم المتهمين للمثول أمام القضاء التركي. -



 
Latest News





 
 
Top News