رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
فرق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مسيرات منددة بالاستيطان، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وقال مراسل الأناضول، إن عشرات الشبان أغلقوا طريقا يمر عبره مستوطنون قرب بلدة رأس كركر، غربي رام الله (وسط)، احتجاجا على استمرار أعمال تجريف أراضي زراعية لصالح المستوطنين.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي فرق الشبان، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ولفت إلى أن عشرات المشاركين أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم معالجتهم ميدانيا.
وفي بلدة كفر قدوم، غربي نابلس (شمال)، فرق الجيش الإسرائيلي مسيرة أسبوعية منددة بالاستيطان، ومطالبة بفتح شارع مغلق منذ العام 2000.
وقال مراد شتوي، منتسق لجان المقاومة الشعبية، في كفر قدوم، للأناضول، إن مواجهات عنيفة اندلعت عقب صلاة الجمعة بين عشرات الشبان والجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن مواطنين اثنين أصيبا بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق، تم معالجتهم ميدانيا.
واندلعت مواجهات مماثلة في بلدتي نعلين وبلعين غربي رام الله.
وينظم يوم الجمعة مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية.
وبدأت إسرائيل بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجج أمنية مفادها "منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيل"، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000. -
|