تونس / عادل الثابتي/ الأناضول
طالبت تونس مجلس الأمن والأطراف الدولية بتحمل مسؤولياتها لوقف اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل.
جاء ذلك في بيان للخارجية التونسية، الجمعة، بمناسبة الذكرى الثلاثين لإعلان قيام دولة فلسطين تلقت الأناضول نسخة منه.
وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988، ومن قصر الأمم (نادي الصنوبر) في العاصمة الجزائرية، أعلن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "قيام الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف"
وقال البيان إن "تونس تطالب مجلس الأمن الدولي والأطراف الدولية بتحمل مسؤولياتها لوقف الاعتداءات الممنهجة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل".
وطالبت تونس أيضا مجلس الأمن والأطراف الدولية بتحمل مسؤولياتها لوقف "مخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع وتغيير الحقائق التاريخية والقانونية للقدس وبقية الأراضي المحتلة واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وبناء المستوطنات، في تحدّ صارخ للقرارات الأممية والقوانين والأعراف الدولية".
وأكدت تونس "التزامها بمواصلة الإسهام الفاعل في الجهود والمساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام بما يحقّق السلام العادل والشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حلّ الدولتين".
كما جدّدت "موقفها الثابت والمبدئي المناصر للقضية الفلسطينية العادلة والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية." وفق ما جاء في البيان. -
|