الرباط/ خالد مجدوب/ الأناضول
دشن العاهل المغربي الملك محمد السادس، رفقة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الخميس، القطار الفائق السرعة، في أول تجربة من نوعها بالقارة الإفريقية.
وقالت وكالة المغرب الرسمية، إن الزعيمين، أشرفا بطنجة (شمال)، على تدشين القطار فائق السرعة وأسمته حكومة البلاد "البراق"، الذي يربط بين مدينتي البوغاز (طنجة/ أقصى الشمال الغربي)، والدار البيضاء (شمال غرب) مرورا بالعاصمة الرباط.
والمشروع غير مسبوق بالمغرب العربي والقارة الإفريقية، بكلفة استثمارات 22.9 مليار درهم (2.4 مليار دولار)".
وتوجه العاهل المغربي وماكرون، للرصيف المركزي ليستقلا القطار فائق السرعة "البراق"، الذي انطلق بقائدي البلدين نحو الرباط.
وحطم القطار "الرقم القياسي بالقارة الإفريقية، من حيث السرعة البالغة 357 كلم/ساعة، وبقيادة مغربية" وفق المكتب الوطني للسكك الحديدة (حكومي).
وكان المشروع، شهد انتقادات من اقتصاديين بسبب كلفته المرتفعة (2.4 مليار دولار)، فيما اعتبره آخرون محسنا لمناخ الأعمال، وجاذبا لمستثمرين جدد.
وتم تمويل النسبة الأكبر من المشروع عبر قروض، 60 بالمائة منها من فرنسا ودول الخليج.
وخلال أكتوبر/ تشرين أول 2007، تم التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بإنجاز مشروع الخط فائق السرعة طنجة – الدار البيضاء.
وفي سبتمبر/ أيلول 2011، أعطى الملك محمد السادس، الانطلاقة الرسمية لأعمال الخط. -
|