وزير إسرائيلي: هناك فرصة لترتيبات تهدئة في غزة

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول-



اعتبر وزير إسرائيلي بارز، أن ثمّة فرصة للتوصل إلى ترتيبات تهدئة في قطاع غزة، بالتزامن مع إعلان إسرائيل عن توسيع مساحة الصيد في شواطئ غزة الى 6 أميال.



وقال وزير المالية الاسرائيلي موشيه كاحلون، اليوم الثلاثاء: " هناك فرصة لترتيبات تهدئة في غزة، وعلينا أن نفعل كل شيء ممكن أن نذهب إلى حرب".



ونقلت عنه هيئة البث الاسرائيلية إضافته في مؤتمر في إيلات (جنوب): " معظم أعضاء المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) هم مع هذا الموقف، حتى أولئك الذين يقولون أمورا أخرى في الخارج".



وبالتزامن مع ذلك، فقد قال الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل "وسّعت منطقة الصيد في قطاع غزة الى 6 أميال بعد قرارها تقليص مساحة الصيد الى 3 أميال قبل 10 أيام".





ويسود التوتر المنطقة الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل منذ نهاية مارس/آذار الماضي، حيث تنظم حركة حماس مسيرات واحتجاجات تطالب برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

من جهتها، قالت وزيرة العدل الاسرائيلية إياليت شاكيد، إن "المستويات الأمنية والعسكرية في إسرائيل"، ترى أن حركة حماس لم تكن تنوي إطلاق الصاروخ الذي سقط على مبنى سكني في بئر السبع (جنوب)"، في إشارة الى الحادث الذي وقع يوم الأربعاء الماضي.



وأضافت شاكيد في حديث مع هيئة البث الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء: " المشكلة الكبيرة في الوقت الحاضر في قطاع غزة هي الاضطرابات على السياج وجعل حياة السكان في المنطقة لا تحتمل"، (في اشارة الى التجمعات السكانية الاسرائيلية في تخوم غزة)، وعلينا التعامل معها بقوة".



ولفتت شاكيد إلى أن إسرائيل "لا تعارض المفاوضات مع السلطة الفلسطينية إذا ما عملت الادارة الأمريكية على ذلك".



وكان تقرير نشرته القناة الاسرائيلية العاشرة، مساء أمس، قد أشار الى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في شهر سبتمبر/أيلول الماضي إنه على استعداد للضغط على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في حال عودة المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية.



بدورها علقت شاكيد: " لا نعرف حتى الآن ماهية الخطة الأمريكية" للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين (..) ينبغي دراستها حين الاعلان عنها".



ولكنها استدركت: " لا اعتقد أن واشنطن ستخفض المساعدات المقدمة إلى إسرائيل".



وكانت المفاوضات الفلسطينية–الاسرائيلية قد توقفت في العام 2014 دون أن تلوح في الأفق إمكانية لاستئنافها قريبا. -