Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 16/04/2024 08:16 
News  > 

محافل وطنية ودولية للشباب.. "رئتان للتنفيس" بمصر رغم الانتقادات

23.10.2018 09:28

من رحم 6 ملتقيات وطنية دورية للشباب، وآخر دولي مرتقب، تستقي الحكومة المصرية قنوات للتواصل الجماهيري، بعد تعثر نسبي شابَ القنوات الأخرى، وفق خبراء.

القاهرة/ الأناضول



من رحم 6 ملتقيات وطنية دورية للشباب، وآخر دولي مرتقب، تستقي الحكومة المصرية قنوات للتواصل الجماهيري، بعد تعثر نسبي شابَ القنوات الأخرى، وفق مراقبين.



وعلى مدى السنوات الثلاث الأخيرة، نظمت مصر 6 مؤتمرات شعبية للشباب برعاية رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي، بشرم الشيخ (شمال شرق)، القاهرة (العاصمة)، أسوان (جنوب)، الإسماعيلية (شمال شرق)، الإسكندرية (شمال)، جامعة القاهرة (غرب العاصمة) على الترتيب.





وتستعد مصر لتنظيم فعاليات المنتدى الثاني لشباب العالم، خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر/تشرين ثان المقبل، بحضور نحو 5 آلاف شاب وفتاة من مختلف دول العالم، في مدينة شرم الشيخ، شمال شرقي البلاد.





وتصف البيانات الرسمية بالبلاد، منتدى شباب العالم بأنه "منصة فعّالة يشارك فيها شباب من جميع أنحاء العالم في محفل دولي للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة".



ورغم الزخم الإعلامي الذي يحاط بالحدثين الوطني والعالمي، إلا أن ثمة انتقادات عادة ما تواجه تلك الفعاليات الشبابية التي يغيب عنها معارضون وتتراجع فيها السياسة، مقابل التركيز على التنمية وتزايد حديث الإنجازات في مختلف المجالات.



وخلال السنوات الأخيرة، تباينت الرؤية حول اللقاءات الدورية لرموز الحكومة المصرية مع الشباب، بين كونها بديلا للحوار الوطني بين القوى السياسية في البلاد، ومتنفس للشباب.‎



**خطاب تنموي



واتفق خبيران سياسيان، في تصريحات منفصلة للأناضول، أن تلك اللقاءات الشبابية باتت أداة الحكومة للتواصل مع الجماهير، بعد تعثر معظم قنوات تشكيل الرأي العام في البلاد، إذ يغلب عليها خطاب التنمية بمنأى عن قضايا الإصلاح السياسي.



محددًا بوصلة الخطاب المهيمن على اللقاءات الشبابية الوطنية أو الدولية، قال سعيد صادق، الأكاديمي المصري المتخصص في علم الاجتماع السياسي، إنه "تنموي لا أيديولوجي".



وأضاف صادق أن "تلك الملتقيات الشبابية (سواء المحلية أو الدولية) تأتي جميعها اتساقًا مع التوجهات الحالية للدولة المصرية، والتي تبدو في تقليل مساحة النشاطات السياسية مقابل التركيز على التنمية".



بدوره أوجز المحلل المصري مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية (غير حكومي، مقره القاهرة)، هدف المؤتمرات والمنتديات الشبابية في "فرصة لاطلاع الرأي العام بمصر على جهود الحكومة من خلال استخدام الشباب كأداة للتواصل الجماهيري".



** متنفس





وبقوله "ليست بديلة عن الحوار السياسي الذي غاب عن مصر منذ سنوات، لكنها تظل متنفس"، لفت غباشي إلى إقصار المشاركة في مؤتمرات ومنتديات الشباب على المؤيدين للحكومة المصرية من دون أصحاب التوجهات المعارضة.



ومضى قائلًا "الأغلب الأعم من المتحدثين يدورون في نفس المساحة المؤيدة للسلطات المصرية، بهدف خروج حوار يتطلع من خلاله الشعب المصري على إنجازات حكومته".





وعلى مقربة من هذا الطرح، أوضح سعيد صادق أن "المؤتمرات الوطنية للشباب تعد فرصة للحكومة لاستعراض أدائها والتحديات التي تواجهها، أما المنتديات الدولية للشباب فإنها تستهدف في المقام الأول تنشيط السياحة وتصدير صورة إيجابية عن المناخ السياسي بمصر".



وأكد أن "الخطاب المطروح في تلك الفعاليات يركز على التنمية، لاسيما في قطاعات السياحة والتعليم والصحة والمشروعات الصغيرة، ويقف على مسافة بعيدة جدا عن خطاب السياسة والثورات والتحولات الديمقراطية".



واعتبر صادق أن "مساعي الحوار الوطني بين القوى السياسية توقف تمامًا مقابل تنشيط قناة التواصل مع الشباب"، غير أنه عاب على الأحزاب السياسية في مصر ضعف قواعدها الجماهيرية وتدهور حالها.



ودلل على رأيه قائلًا "الأحزاب السياسية في مصر كان عددها قبل الثورة 24 حزبًا (...) الآن لدينا 107 أحزاب فاقدة التأثير والجماهيرية والقواعد الشعبية، ولا يجدي معها الحوار".



فيما عزا غباشي أسباب ضعف أداء القوى السياسية في مصر إلى ما سماه بـ"العجز الحزبي" وليس الرقابة الحكومية، قائلًا "معظم الأحزاب ارتضت لنفسها أن تلعب دورًا ديكوريًا ولا تشتبك مع قضايا المجتمع".



** معياران لقياس الجودة



من جانبه حدد عاطف سعداوي، الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية (حكومي، مقره القاهرة)، معيارين لقياس جودة أداء تلك اللقاءات الشبابية، وهما تنوع التمثيل وتنفيذ المخرجات.



وقال سعداوي للأناضول "في مجملها لقاءات جيدة نسبيًا، لكن يعيبها عدم إعلان معايير اختيار الشباب المشاركين فيها، وما يترتب على ذلك من ضعف تمثيل رموز تيارات سياسية متباينة".



وأضاف مفسرًا "هناك تحسن تدريجي في آليات اختيار الشباب (...) غير أن انتماء معظمهم للتيار نفسه (مؤيد للسلطات) يعود في الغالب لخلو الساحة السياسية بمصر من التباينات بحكم الظرف السياسي التي تعيشه البلاد".



وتابع "الساحة السياسية في مصر باتت خالية من التميزات الأيديولوجية منذ 4 سنوات، الأمر الذي انعكس بدوره على تمثيل الشباب في تلك اللقاءات الرسمية".



وأولى السيسي منذ تولى رئاسة البلاد، في يونيو/حزيران 2014، اهتمامًا لافتًا بالشباب، إذ أعلن 2016 عام الشباب، بهدف تفعيل وتمكين دور الشباب في منظومة العمل الوطني بمصر. -



 
Latest News




  • واشنطن تنفي التنسيق مع إيران حول ردها العسكري على إسرائيل
  • مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض قال إن إيران لم ترسل تحذيرا مبكرا للولايات المتحدة بشأن الإطار الزمني لهجومها الجوي على إسرائيل البنتاغون أعلن أن الولايات المتحدة أسقطت 87 صاروخا وطائرة مسيرة من تلك التي أطلقتها إيران في هجومها على إسرائيل (إضافة تصريحات متحدث البنتاغون)
  • -38 minutes ago...

 
 
Top News