الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول
أعلن البرلمان الجزائري عقد جلسة بعد غد الأربعاء، لانتخاب رئيس جديد له خلفا لـ"سعيد بوحجة" الذي أطاح به نواب الموالاة عقب أزمة استمرت لثلاثة أسابيع.جاء ذلك في بيان صدر، اليوم الاثنين، عن "المجلس الشعبي الوطني"، الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري، اطلعت عليه الأناضول.
والأربعاء الماضي، أعلن مكتب المجلس شغور منصب رئيسه، وأيدت اللجنة القانونية للمجلس هذا القرار، بشكل أنهى ثلاثة أسابيع من الأزمة بين نواب الموالاة ورئيسه سعيد بوحجة الذي رفض التنحي.
وقال البيان: "تقرر عقب اجتماع للمجلس الشعبي الوطني، عقد جلسة علنية يوم الأربعاء 24 أكتوبر (تشرين أول/ الأربعاء).
وأضاف أن جدول أعمال الجلسة المرتقبة "يتناول المصادقة على تقرير لجنة الشؤون القانونية (بالبرلمان) لإثبات حالة شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني".
وتابع أن النقطة الثانية لجدول الأعمال تشمل "انتخاب رئيس جديد للمجلس الشعبي الوطني".
وينص القانون الجزائري على أن انتخاب رئيس المجلس يكون عبر التصويت السري، ويفوز بالمنصب من يحصد نسبة 50 بالمائة زائد صوت (462 نائب) في الجولة الأولى.
وفي حال عدم فوز أي مرشح بهذه النسبة، تُعقد جولة ثانية بين الحاصليْن على المركز الأول والثاني، ويفوز صاحب أكبر عدد من الأصوات.
وحتى الساعة (16.55 ت.غ)، لم يعلن عن الاسم الذي سيخلف بوحجة، لكن قادة أحزاب الموالاة يعقدون مساء اليوم اجتماعا بقصر الحكومة بالعاصمة، برئاسة رئيس الوزراء أحمد أويحي، للتشاور حول القضية.
وبإعلان المجلس، الأربعاء الماضي، شغور منصب رئيسه، وتأييد القرار من قبل اللجنة القانونية فيه، نددت كتل معارضة بالخطوة واعتبرتها انقلابًا، لأن القانون والدستور يتيحان تغيير الرئيس فقط في حالة الاستقالة، أو الموت، أو العجز، أو التنافي.
واعتبر سعيد بوحجة، في تصريحات إعلامية، أن قرار إعلان شغور منصبه "غير قانوني". -
|