الجزائر: رفع التجميد عن نشاطات البرلمان بعد تنحية رئيسه

الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول



أعلن مكتب المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري) اليوم الأحد رفع التجميد عن نشاطاته التي توقفت لثلاثة أسابيع بسبب أزمة بين نواب الموالاة ورئيسها انتهت بإزاحته وإعلان منصبه شاغرا.



ووفق بيان للمكتب اطلعت عليه وكالة الأناضول، "اجتمع مكتب المجلس الشعبي الوطني اليوم الأحد برئاسة الحاج العايب بصفته أكبر الأعضاء سنا وقرر رفع التجميد عن هياكل المجلس الشعبي الوطني والاستئناف العادي للأشغال".





وأوضح ان القرار جاء "بعد الاطلاع على تقرير لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات المتعلق بإعلان حالة شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني".





والأربعاء الماضي، أعلن مكتب المجلس الشعبي الوطني، شغور منصب رئيسه، وأيدت اللجنة القانونية للمجلس هذا القرار، بشكل أنهى ثلاثة أسابيع من الأزمة بين نواب الموالاة ورئيسه سعيد بوحجة الذي رفض التنحي.



ونددت كتل معارضة بالخطوة واعتبرتها "انقلابًا"، لأن القانون والدستور يتيحان تغيير الرئيس فقط في حالة الاستقالة، أو الموت، أو العجز، أو التنافي.





وصرح سعيد بوحجة لأول مرة اليوم لصحيفة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية حول هذه التطورات "أن قرار إعلان شغور منصبه غير قانوني"، وانه "ما يزال رئيسا للمجلس وسيلتحق بمكتبه في وقت لاحق".





وحسب بيان المجلس فإن أول خطوة لرفع التجميد هي "إحالة مشروع قانون المالية لسنة 2019 على لجنة المالية والميزانية" لدراسته ومناقشته، في وقت لم يتم تحديده. -