Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 08:27 
News  > 

الصدر يدعو الأكراد إلى التخلي عن "المحاصصة" وإبعاد الفاسدين

15.10.2018 17:43

الدعوة تأتي بعد يومين من دعوة مماثلة وجهها زعيم التيار الصدري إلى السُنة في العراق.

بغداد (العراق)/ إبراهيم صالح/ الأناضول



دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، زعماء الأكراد إلى التخلّي عن العرف المتبع في توزيع المناصب، والمعروف باسم "المحاصصة"، وإبعاد الفاسدين عن المناصب الرفيعة بالدولة.وعلى مدى السنوات التي أعقبت الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003، تقاسم السُنة والشيعة والأكراد المناصب الرفيعة، بما فيها رئاسات الجمهورية والبرلمان والوزراء، فضلا عن الحقائب الوزارية، بموجب عرف يصطلح على تسميته بـ"المحاصصة".



وقال الصدر، في رسالة موجهة إلى الأكراد وسياسييهم،: "أردناكم أن تعيشوا معنا بلا انفصال، وهذا أعلى معاني الحب لنكون سوية في عراق موحد".

وتابع في الرسالة التي نشرها، اليوم، عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"،: "سنتقاسم لقمة العيش بيننا بالعدل والإنصاف، ولن نسمح بالتعدي عليكم".وتابع: "نعلم أن فيكم من هو محب للاعتدال، ولا يفرق بين كردي وعربي إلا بالتقوى وحب الوطن".



واستطرد قائلا: "هلموا إلى أن ننقذ العراق ونترك المحاصصة، ونبعد كل فاسد، ولنجدد المهد للعراق بوجوه جديدة نزيهة".



وتأتي هذه الدعوة بعد يومين من دعوة مماثلة وجهها الصدر إلى السُنة في العراق.



وفي دعوته السابقة، حثّ الصدر السياسيين السُنة على "تقديم المصالح العامة على المصالح الحزبية، والاعتماد على أناس أكفاء تكنوقراط مستقلين، لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة"، داعيا إياهم إلى الابتعاد عن "خنجر الخيانة وصفقات الفساد".



ويلقي الصدر وكثيرون آخرون، باللوم على نظام "المحاصصة" في وصول البلاد إلى ما هي عليه من أعمال عنف وفساد وتردي الخدمات العامة وغيرها.ورغم عرف "المحاصصة" المعمول به منذ 2003، إلا أنّ القوى السياسية العراقية منحت حرية غير مسبوقة لرئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة المرتقبة، عادل عبد المهدي، لاختيار تشكيلته الوزارية.



ومن المنتظر أن تتألف الحكومة الجديدة من فنيين تكنوقراط غير حزبيين، وهو ما ينسجم مع مساعي الصدر الذي تصدر تحالف يدعمه (سائرون)، نتائح الانتخابات البرلمانية المقامة في مايو/ أيار الماضي.

ويعد العراق واحدا من بين أكثر دول العالم فسادا على مدى سنوات طويلة، وفق مؤشر منظمة الشفافية الدولية، وهو ما قوض مؤسسات البلاد ودوائرها الخدمية، وأثار سخط السكان. -



 
Latest News





 
 
Top News