Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 19:27 
News  > 

الجهاد الإسلامي": نتعامل مع التهديدات الإسرائيلية ضد غزة على محمل الجد

15.10.2018 12:28

دعا الأمين العام للحركة "المقاتلين" كي يكونوا على جاهزية تامة لصد أي عدوان.

غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول





قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اليوم الإثنين، إن حركته تتعامل مع التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة "على محمل الجد".





وأضاف النخالة، في بيان اطّلعت "الأناضول" على نسخة منه، "نتعامل مع هذه التهديدات على محمل الجد، ولذلك ندعو كل المقاتلين بأن يكونوا على جاهزية تامة لمواجهة أي عدوان محتمل".





وأوضح أن تلك التهديدات تعكس النوايا "العدوانية لحكومة الإرهاب بمواصلة الحرب على الشعب الفلسطيني".





وبيّن النخالة، أن التصدّي لأي عدوان جديد سيبدأ "من حيث انتهت الفصائل الفلسطينية في معركة التصدّي" في الحرب التي شنّتها إسرائيل على القطاع صيف 2014.





وأشار إلى أن "المقاومة الفلسطينية لن تغفر جرائم قتل المدنيين العزل في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، أو على الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية".





ولفت إلى أن الرد على "الجرائم الإسرائيلية لا يزال مطروحا على الطاولة".





وأمس الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو، خلال الاجتماع الحكومي، إن "رد إسرائيل سيكون مؤلما إذا لم توقف حركة حماس، الهجمات من قطاع غزة".



وأضاف نتنياهو، إنه "إذا لم توقف حماس الهجمات (...) نحن قريبون جدا من نوع مختلف من العمل".



وشدد على أن الرد "سيكون مؤلما ومؤلما جدا، وسيشمل ضربات قوية جدا".



وتزامن ذلك مع تهديد وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، بتوجه ما وصفه بـ"أقسى الضربات" لحركة "حماس" في غزة.



وقال ليبرمان، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، "بعد أشهر من أحداث المسيرات التي تنطلق في المنطقة الحدودية الشرقية لقطاع غزة، وإطلاق البالونات الحارقة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع فإن إسرائيل استنفدت جميع خياراتها ووصلت إلى نقطة اللا عودة".



وتابع في ذلك الصدد، "حان الوقت لضرب حكام غزة بأقسى ضربة".



وبداية أكتوبر/تشرين الأول الحالي، هدد ليبرمان، بالتصعيد ضد "حماس".



وتزامن ذلك التهديد مع قرار الجيش الإسرائيلي بـ"تعزيز قواته بشكل واسع في منطقة القيادة الجنوبية، التي تشمل القطاع، لمنع انطلاق هجمات وعمليات تسلل من القطاع".



ومنذ نهاية مارس/آذار الماضي، ينظم الفلسطينيون مسيرات عند حدود قطاع غزة للمطالبة برفع الحصار عن القطاع.



ويطلق الجيش الإسرائيلي الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، ما أدى الى استشهاد 205 فلسطينيين وإصابة الآلاف. -



 
Latest News





 
 
Top News