Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 27/04/2024 01:18 
News  > 

حجر في أسوارها".. مشروع لدعم الشعب الفلسطيني ينطلق من إسطنبول

15.10.2018 08:13

أعلن عنه مؤتمر "أمة رائدة للقدس عائدة"

إسطنبول/ صهيب قلالوة/ الأناضول



أعلن مؤتمر "أمة رائدة للقدس عائدة"، الأحد، عن "مشروع مركزي" باسم "حجر في أسوارها"، لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.



وبدأت فعاليات الدورة العاشرة لهذا المؤتمر، الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة أكثر من 700 شخصية عربية وإسلامية، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية.



وأكد المؤتمر، في بيان ختامي الاحد، على "إطلاق مشروع مركزي لدعم الشعب الفلسطيني، تحت عنوان (حجر في أسوارها) على أن تتحرك فيه الوفود المشاركة في أقطارها وفق التزامات تتعهد بها".



ويُعبر هذا المشروع، وفق منظمي المؤتمر، عن تضامن الأمة في دعم القضية الفلسطينية، باستحضار قصة السور الذي بناه سليمان القانوني في القدس وشاركت فيه الأمة.



كما أعلن عن "مبادرة لإنشاء وتأسيس تنسيقية لمناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والأكاديمية والفنية والشعبية".‎



وكذلك "مبادرة لإطلاق إطار ثقافي معرفي فكري فني من أجل القدس، واستثمار الجبهة الثقافية في المواجهة المباشرة مع المحتل".



وشدد المؤتمر على "الدور الريادي للأمة وقواها الحية، ومسؤوليتها تجاه القدس وفلسطين، ودعم أهلها ومقاومتهم الباسلة، والعمل الجاد لمواجهة المكائد والمؤامرات التي تستهدفها".



ودعا إلى "الإبداع في أساليب مواجهة المحتل، وتوسيع دائرة الاحتجاج عليه عالميًا، وإدانته دوليًاً، واستيعاب كل المقدرات والإمكانات المتاحة واستخدامها في ذلك".



وأكد "أهمية التمسك بقضية القدس عنوانًا للصراع وقِبلةً للتدافع والصراع مع المشروع الصهيوني، وإعادة تصدير القدس إلى المشهد الأمامي للأمة في سلم أولوياتها".



ودعا إلى "إعلان التضامن الكامل مع جميع القضايا المركزية، التي يتحرك فيها الشعب الفلسطيني لتثبيت حقوقه في أرضه المحتلة، وعاصمتها القدس، وكسر الحصار المفروض عليه في قطاع غزة".



وكذلك "مواجهة مؤامرات تصفية قضية اللاجئين وضرب مؤسساتها، ورفض صفقة القرن وكل مفاعيلها السالبة، ودعم مسيرات العودة، وكفالة أسر الشهداء، وعلاج الجرحى والمصابين، والدفاع عن قضية الأسرى والعمل على تحريرهم".



وحث المؤتمر على "أهمية تخفيف الضغط الثقيل على أهلنا في الضفة الغربية ودعم مواجهتهم للاستيطان والاحتلال، والعمل على تفعيل أدوار الشتات الفلسطيني في الإسناد والدعم".



وأوصى بـ"العمل على إيجاد معادلة تجمع بين الهموم الخاصة بكل قطر وهموم الأمة بالتركيز على القضية الفلسطينية، وتكامل الجهود المنسقة نحو فلسطين بوصفها المشروع المركزي للأمة".



ونظم الدورة العاشرة للمؤتمر "الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين"، بالتعاون مع مركز علاقات تركيا والعالم الإسلامي.



وسعى المؤتمر إلى إعادة القضية الفلسطينية إلى الضوء، في ظل مخاوف من "صفقة القرن" وتراجع الثورات بالعالم العربي، ومحاولة إلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، بحسب المنظمين.



و"صفقة القرن "هو اسم إعلامي لخطة سلام تعمل عليها الولايات المتحدة الأمريكية، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بما فيها القدس واللاجئين.



ومنذ وصوله الرئاسة الأمريكية، عام 2017، اتخذ دونالد ترامب قرارات تنتهك الحقوق الفلسطينية، أبرزها: الاعتراف بالقدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة مزعومة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، في 14 مايو/ أيار الماضي. -



 
Latest News





 
 
Top News