Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 16:58 
News  > 

وقفة سورية في إسطنبول تضامنا مع "الخوذ البيضاء"

14.10.2018 20:13

المشاركون تضامنوا أيضًا مع سكان مخيم الركبان الذين يحاصرهم النظام السوري والقوات الروسية.

إسطنبول/ صهيب قلالوة/ الأناضول



نظمت تنسيقية الثورة السورية في مدينة إسطنبول التركية، الأحد، وقفة تضامنية مع عناصر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الذين تصفهم روسيا بـ"الإرهابيين".



كما هدفت الوقفة، التي شارك بها العشرات من السوريين في إسطنبول، إلى التضامن مع مخيم الركبان على الحدود السورية - الأردنية، والمحاصر من جانب النظام السوري والقوات الروسية.



ورفع المشاركون علمي تركيا والثورة السورية، ولافتات مكتوب عليها: "أصحاب الخوذ أبناء الأرض أهل الديار"، و"الدفاع المدني أهل الإنسانية وروسيا صوت الإجرام".



كما رفعوا صورًا لأطفال ونساء استهدفهم النظام السوري والطيران الروسي، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء حكم نظام بشار الأسد.



وقال حمزة العلاف، المنسق العام لتنسيقية الثورة السورية في إسطنبول: "نتضامن مع أصحاب الخوذ البيضاء في سوريا، وهم الدفاع المدني، والذين وصفتهم روسيا بالإرهابيين".



وتأسس الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عام 2013، ويضم نحو 2975 متطوعًا، منهم 240 متطوعة، وساهم في إنقاذ حياة عشرات آلاف المدنيين من هجمات نظام الأسد وداعميه.‎



وتابع العلاف، في كلمة ألقاها خلال الوقفة: "أوصلنا رسالتنا بأن أصحاب الخوذ البيضاء ليسوا إرهابيين، وإنما أخوتنا وأهلنا، ويبذلون الغالي والنفيس لمساعدة الأهالي في الداخل السوري المحرر".



وينفذ عناصر "الخوذ البيضاء" عمليات بحث وإنقاذ وإسعافات أولية للمدنيين في مناطق مختلفة من سوريا، فضلًا عن تقديم خدمات عامة وتوعية السكان بخصوص تطهير الألغام والعبوات الناسفة والمتفجرات اليدوية والقنابل غير المنفجرة.



ودعا العلاف "المجتمع الدولي إلى مساعدة المحاصرين في مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية، حيث تحاصرهم قوات النظام السوري والقوات الروسية للضغط عليهم لتسليم أنفسهم".



ومضى قائلًا: "نتمنى من الحكومة التركية الضغط على المجتمع الدولي للتحرك من أجل مساعدة المحاصرين في مخيم الركبان".



ويعيش في مخيم الركبان، الملقب بـ"مخيم الموت"، نحو 60 ألف شخص في ظروف إنسانية صعبة للغاية، وهو يقع تحت سيطرة "الجيش السوري الحر" المعارض.



وبين خيم عشوائية في بادية قاحلة، يحاصر نظام الأسد سكان المخيم، الذين جاؤوا من مدن سورية مختلفة هربًا من قصف قوات النظام وإرهاب تنظيم "داعش". -



 
Latest News





 
 
Top News