واشنطن / الأناضول
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على 4 مسؤولين فنزويليين كبار، بينهم، زوجة الرئيس نيكولاس مادورو، والمدعي العام السابق سيليا أديلا فلوريس دا مادورو.
واستهدفت العقوبات، التي أعلنتها الخارجية الأمريكية، في بيان لها، ديلسي الوينا رودريغيز غوميز نائب الرئيس، وجورج جيسس رودريغيز غوميز وزير المعلومات والاتصالات، وفلاديمير بادرينو وزير الدفاع.
كما فرضت عقوبات على اثنين آخرين، قالت إنهما مرتبطان بشبكة تهدف إلى دعم رفائيل ألفريدو ساريا دياز، الذي تعتبره بمثابة "واجهة لرئيس الجمعية التأسيسية غير الشرعية، ديوسدادو كابيلو روندون.
وكانت واشنطن فرضت عقوبات على ساريا دياز، وكابيلو روندون، في مايو/ أيار الماضي.
واستهدفت العقوبات الأمريكية أيضًا شركة قالت إنها مملوكة لساريا دياز.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيانها، إن "العقوبات ليس بالضرورة أن تكون دائمة، والهدف منها هو تغيير السلوك".
وبموجب العقوبات، تم تجميد أي ممتلكات للأفراد المدرجين في القائمة السوداء ضمن الولاية القضائية الأمريكية ويُحظر عمومًا على الأفراد الأمريكيين التعامل معهم.
بدوره، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال خطاب ألقاه أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، بالعقوبات الاقتصادية الجديدة.
وقال إن تلك العقوبات تستهدف "الدائرة الداخلية والمستشارين المقربين" من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأضاف: "ندعو الدول المجتمعة هنا للانضمام إلينا في الدعوة لاستعادة الديمقراطية لفنزويلا".
وفرضت الخارجية الأمريكية، في الفترة الأخيرة، عقوبات اقتصادية عدة على إدارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ولم تعترف بنتائج انتخابه التي جرت قبل شهور، معتبرة إياها "مزورة". -
|