الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول
أعلن وزير خارجية السودان، الديردي محمد أحمد، اليوم الثلاثاء، عن حدوث تفاهم كامل مع الولايات المتحدة الأمريكية حول انطلاق المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين.
جاء ذلك لدى لقائه نائب وزير الخارجية الأمريكية جون سولفان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحسب بيان للخارجية السودانية اطلعت عليه الأناضول.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا كان مفروضًا على السودان منذ عام 1997.
لكنها لم ترفع اسم السودان من قائمة ما تعتبرها "دولًا راعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وأعرب أحمد، رئيس وفد السودان للجمعية العام للأمم المتحدة، عن حرص السودان على "المضى في الانخراط الإيجابي مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضافت الخارجية أن اللقاء "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة المضي قدمًا في تطويرها، كما تم التطرق لدور السودان المحوري في محيطه الإقليمي".
وتابعت أن "المسؤول الأمريكي أبدى تقدير بلاده ودعمه لجهود السودان في استتباب الأمن الإقليمي".
في سياق آخر بحث وزير الخارجية السوداني مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الهولندية سيغريد كاغ، الأوضاع في دولة جنوب السودان، وتأثيرها على تدفق اللاجئين إلى دول الجوار.
وأعربت الوزير الهولندية، وفق بيان للخارجية السودانية، عن "دعم هولندا لجهود الوساطة السودانية تحت مظلة الهيئة الحكومة للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد)، التي تكللت بتوقيع اتفاق السلام في جنوب السودان".
ووقع فرقاء جنوب السودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، اتفاقًا نهائيًا للسلام، بحضور رؤساء دول إيغاد.
واستضافت الخرطوم، لأسابيع، مباحثات بين فرقاء الجارة الجنوبية، لإنهاء حرب اندلعت عام 2013 في الدولة التي انفصلت عن السودان، عبر استفتاء شعبي، عام 2011. -
|