Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 09:27 
News  > 

ترامب عن إيران: لن نسمح لـ"أكبر داعم للإرهاب" بامتلاك النووي

25.09.2018 19:43

إضافة تصريحات أخرى للرئيس الأمريكي بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن خلالها أن بلاده "لن تعود إلى مجلس حقوق الإنسان حتى يتم إصلاحه".

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول



قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لا يمكن أن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، معتبرا أن طهران "أكبر داعم للإرهاب" في العالم.



جاء ذلك في خطاب ألقاه ترامب بالجلسة الافتتاحية للدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك.





كما يأتي بعد أشهر من إعلان واشنطن انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015.





وقال ترامب: "لا يمكن لنا أن نسمح لأكبر داعم للإرهاب في العالم بامتلاك أخطر الأسلحة"، في إشارة للأسلحة النووية.

وشن ترامب هجومًا شديدًا على القادة الإيرانيين، مشيرًا أنهم "ينهبون جيوب شعبهم وثروات بلادهم لإنفاقها على الحروب".

وتابع: "قادة إيران يودون الدمار والقتل والفوضى في سوريا، ولا يحترمون حقوق الدول السيادية، وينشرون الفوضى في كافة الشرق الأوسط".

وشدد على أن سلطات إيران "لا تحترم جيرانها وتنشر الفوضى والدمار في المنطقة".



وأعرب عن عزم الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على طهران، بعد بدء سريان الحظر الأمريكي على الصادرات النفطية الإيرانية في 5 نوفمبر/ تشرين ثان المقبل.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن طهران استغلت الاتفاق النووي المبرم بينها والقوى الكبرى في عام 2015، لتعزيز تمويلها لبرنامجها الصاروخي.

ولفت إلى أن "دولا في الشرق الأوسط (لم يذكرها) دعمت قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الصفقة (الاتفاق النووي)".



وقال بهذا الخصوص: "هناك بلدانعديدة بالشرق الأوسط دعمت بقوة انسحابنا من الاتفاق النووي، ونحن لن نسمح لإيران بأن تمتلك رأسا نوويا تشنه ضد أي دولة على وجه الأرض".



كما اعتبر ترامب أن "القيادة الإيرانية نهبت خيرات شعبها لتمويل أنشطة عملائها في المنطقة".



وتابع أن واشنطن تعمل مع دول مستوردة للنفط الإيراني، لمنع طهران من تمويل أنشطتها "المزعزعة للاستقرار"، مناشدا زعماء العالم الإسهام في عزل طهران.

كما حمّل ترامب الحكومة الإيرانية مسؤولية تمويل وإطالة أمد النزاع السوري.

وقال: "يجب أن يضم أي حل لتسوية الأزمة الإنسانية في سوريا طرح استراتيجية للتصدي للنظام العنيف الذي يؤججها ويمولها".

وفي سياق متصل، دافع ترامب بقوة عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مؤكدا، في ذات الوقت، على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وقال ترامب لرؤساء وزعماء دول العالم: "لقد اتخذنا خطوة مهمة بنقل سفارتنا إلى القدس، ولن نقع رهينة لأي عقليات أو روايات دينية أثبت الزمن خطأها".

وفي ملف الأزمة السورية، قال إن "استمرار المأساة السورية يدمي قلوبنا، ويتعين التوصل إلى حل سياسي يحترم إرادة السوريين".



وفي قضية أخرى، هاجم ترامب الصين بشدة، وقال إن بلاده تتحمل عجزا سنويا في ميزانها التجاري يقدر بـ800 مليار دولار، ولذلك تقوم إدارته بمراجعة الاتفاقات التجارية التي عقدتها الإدارات الأمريكية السابقة.



وتابع: "لقد فرضت، للتو، رسوما جمركية بقيمة نحو 200 مليار دولار على السلع المصنوعة في الصين، ليصل إجمالي الرسوم 250 مليار دولار".



وحذّر من أن "تشويه الأسواق بيد صينية مرفوض، ولن نتحمله لعد الآن".





واستطرد: "نحن المزود الأكبر للمساعدات الخارجية، لكن ذلك ليس عادلاً، لأن الولايات المتحدة لا تسترد أموالها، وإن كانت الدول التي تتلقي مساعدتنا لا تصون مصالحنا، فلن نقدم لها معونات، لن نقدم معوناتنا إلا لمن يحترمنا".



وأعرب ترامب عن امتنانه للمساهمات المالية التي تقدمها السعودية والإمارات وقطر، لمساعدة اليمنيين والسوريين على تخفيف حدة المعاناة عليهم.





وفي ملف كوريا الشمالية، أشاد ترامب بالتقدم الذي يعتقد أنه تحقق مع هذا البلد، مقدما شكره للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.



كما أثنى على "شجاعة كيم والخطوات التي اتخذها، رغم أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".



وأردف قائلًا: "صواريخ كوريا الشمالية لم تعد تحلق في كل مكان وتجاربها النووية توقفت".



ترامب هاجم أيضًا منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وقال إنها "تنهب دول العالم وهذا لا يعجبني ولا يعجب أحدا".



وواصل تهديداته للمنظمة بالقول: "على أوبك أن تساهم بشكل ملموس في خفض الأسعار (النفط)، وإلا فلن تتمتع بحمايتنا العسكرية من الآن فصاعدا".





كما شدد ترامب علي أن الولايات المتحدة "لن تعود إلى مجلس حقوق الإنسان حتى يتم إصلاحه"، ووصف المحكمة الجنائية الدولية بأنها "لا تتمتع بأي شرعية".



وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت واشنطن، رسميا انسحابها من المجلس التابع للأمم المتحدة، بدعوى "الانحياز المعادي لإسرائيل، وشن حملة ممنهجة ضدها". -



 
Latest News





 
 
Top News