الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول
تمكنت قوات الجيش الجزائرية من تحييد 160 إرهابيًا بين قتيل وموقوف، في عمليات متفرقة بمختلف مناطق البلاد منذ يناير/كانون ثاني 2018، حسب إحصائيات رسمية.
وجاء ذلك في إحصائيات أذاعتها جلسة خاصة بوزارة الدفاع الجزائرية، بثتها الإذاعة الحكومية مساء الإثنين.
وأفاد التقرير: "تم في إطار حملة مكافحة الإرهاب في الفترة بين يناير ومنتصف سبتمبر (أيلول الجاري) 2018، القضاء على 25 إرهابيًا وتوقيف 26 آخرين إلى جانب العثور على جثث 3 إرهابيين مقتولين".
وأضاف التقرير أنه خلال نفس الفترة "سلم 106 إرهابيين أنفسهم للسلطات العسكرية".
فيما أشار إلى أنه "تم توقيف 91 عنصر دعم للجماعات الإرهابية" وهي تسمية تطلق على من يقدمون دعمًا مهما كان نوعه لهذه الجماعات.
ومطلع العام الجاري، أكدت حصيلة سنوية للجيش الجزائري أنه تم خلال العام 2017 القضاء على 91 إرهابيًا وتوقيف 40 آخرين، بينهم 5 نساء في عمليات متفرقة بمختلف مناطق البلاد.
وتواجه قوات الأمن الجزائرية منذ تسعينيات القرن الماضي جماعات جهادية معارضة للنظام يتقدمها حالياً تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقبل سنوات دفعت الجزائر بعشرات الآلاف من الجنود نحو الحدود الجنوبية مع كل من ليبيا شرقًا ومالي والنيجر جنوبًا لمواجهة ما تسميه السلطات تهريب السلاح وتسلل الإرهابيين، وتعلن وزارة الدفاع باستمرار حجز أسلحة مختلفة عبر الشريط الحدودي.
وقبل أشهر فتحت السلطات الجزائرية ممرًا آمنًا للإرهابيين الناشطين في جماعات تتواجد بمنطقة الساحل الإفريقي المجاورة جنوبًا من أجل تسليم أنفسهم مقابل إجراءات عفو وهو ما ساهم في ترك العشرات منهم للعمل المسلح. -
|