تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول
نفت وزارة الدفاع التونسية، أن يكون عسكريين أمريكيين اثنين، أصيبا بجروح في عملية عسكرية مشتركة مع الجيش التونسي غربي البلاد، في فبراير/ شباط 2017.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، مساء الأربعاء، بيانا عن وزارة الدفاع، ينفي بصورة قطعیة ما تداولته بعض المواقع الالكترونیة وصفحات التواصل الاجتماعي، حول تعرض عسكریین أمریكیین اثنین، إلى جروح أثناء عملیة عسكریة بجبل سمامة (غرب) في فبراير 2017.
وأوضح البيان، أن تواجد بعض العسكریین الأجانب بتونس يأتي في إطار التكوین والتدریب وتبادل الخبرات لا غیر، مثلما تمّ الاشارة الى ذلك في مناسبات عدیدة.
ولفت إلى أن "التعاون العسكري مع الجانب الأمریكي، شهد تطورا نوعیا وخاصة في إطار مكافحة الإرهاب، وأن تواجد بعض الأفراد من الجیش الأمریكي بتونس لفترات زمنیة محددة، كان في إطار التدریبات المشتركة، ولیس له أي ارتباط بالجانب العملیاتي".
وذكر موقع "The Natinal Interest" الأمريكي، في تقرير نشره الثلاثاء الماضي، تحت عنوان "الولايات المتحدة توسع بصمت حربها في تونس"، أن الحضور العسكري الأمريكي متواصل منذ 2014.
وكشف التقرير أن معركة ضد تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، في نهاية فبراير 2017، في جبل سمامة (محافظة القصرين)، شاركت فيها قوات أمريكية إلى جانب قوات تابعة للجيش التونسي.
وتواجه تونس أعمالا إرهابية، منذ مايو/ أيار 2011، تصاعدت منذ 2013، وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا من أمنيين وعسكريين ومدنيين وسياح أجانب. -
|