Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 15:58 
News  > 

الجزائر.. تنصيب قائد جديد للقوات البرية

20.09.2018 17:58

اللواء سعيد شنقريحة خلفا للواء حسن طافر الذي أحيل على التقاعد، وفق وزارة الدفاع.

الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الخميس، تنصيب اللواء سعيد شنقريحة، قائدا للقوات البرية، خلفا للواء أحسن طافر، الذي أحيل على التقاعد. يأتي ذلك في إطار موجة تغييرات غير مسبوقة مست أهم قادة المؤسسة العسكرية في البلاد خلال الأشهر الأخيرة.وقالت الوزارة، في بيان، "أشرف الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صباح اليوم، على مراسم تسليم السلطة وتنصيب اللواء سعيد شنقريحة، قائدا جديدا للقوات البرية، خلفا للواء أحسن طافر، الذي أحيل على التقاعد".ونقل بيان الوزارة في كلمة ألقاها، بالمناسبة، الفريق قايد صالح، جاء فيها: "تحمل قيادة القوات البرية، بحكم الحجم المعتبر لقوام المعركة لديها، وبالنظر لطبيعة المهام المخولة لها، مسؤولية حساسة وكبرى".

وأوضح أن مهامها تشمل "تأمين رقعة الجزائر الترابية وحدودها شبرا شبرا، وصون سيادتها الوطنية، وحمايتها من أي خطر قد يهددها، وهي مسؤولية عظيمة ومشرفة في ذات الوقت، لأنها تتعلق بتشريف قواتنا المسلحة، باعتبارها تمثل رفقة كافة القوات الأخرى مصدر، بل ورمز قوة الجيش الوطني الشعبي".

وأمس الأربعاء، أكدت وزارة الدفاع ما نشره إعلام محلي، حول إجراء تغييرات جديدة في قيادة الجيش، طالت قائدي القوات البرية والجوية والأمين العام للوزارة.وشغل اللواء طافر، منصب قائد القوات البرية منذ 2004، في وقت يقود فيه اللواء شنقريحة، الناحية العسكرية الثالثة (جنوب غرب)، وخلفه في المنصب اللواء محمد سماعيلي، نائب قائد الناحية العسكرية الثانية (شمال غرب).



ويعد منصب قائد القوات البرية بمثابة الرجل الثاني في الجيش الجزائري بعد قائد الأركان، كما أن أغلب من وصلوا لرئاسة الأركان سابقا مروا بهذا المنصب.



ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، أجرى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، تغييرات غير مسبوقة في قيادة الجيش، شملت قادة نواحي، وقائدي الشرطة والدرك الوطني، ومدير أمن الجيش (أقوى جهاز مخابرات في البلاد).

وفسّرت وزارة الدفاع تلك التغييرات على أنها "تكريس لمبدأ التداول" في الوظائف العليا للجيش، فيما أثارت وسائل إعلام محلية تساؤلات حول سبب تزامنها مع بداية العد التنازلي لانتخابات الرئاسة المقررة ربيع 2019.

ودخلت الولاية الرابعة لبوتفليقة، عامها الأخير، وهي أكثر فترات حكمه جدلًا؛ بسبب تعرضه، في أبريل/ نيسان 2013، لجلطة دماغية أفقدته القدرة على الحركة ومخاطبة شعبه.

ولم يُظهر بوتفليقة أو محيطه مؤشرات حول نيته مغادرة الحكم، وسط دعوات من أنصاره، في أحزاب ومنظمات موالية، بالترشح لولاية جديدة، ودعوات من معارضين إلى مغادرة الحكم؛ بسبب وضعه الصحي الصعب. -



 
Latest News





 
 
Top News