الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول
أعلن مكتب الشئون الإنسانية للأمم المتحدة(أوتشا)، اليوم الخميس، أن 170 ألف شخص عرضة للخطر في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا.
جاء ذلك في نشرة إعلامية للمكتب الأممي، اليوم، اطّلعت عليها "الأناضول".
وأوضحت النشرة أن "المجموعة الأكبر من الـ170 ألفا المعرضين للخطر، هم 35 ألفا من قبلية المسيرية الرعوية، وبقية المحتاجين من دينكا نقوك وعددهم 15 ألفا، و11 ألفا من اللاجئين"، فيما لم يوضح تكوينة باقي العدد أو الخطر المحيق بهم.
وقال المكتب الأممي إن "الضعف مستمر في أبيي، بسبب التواترات الطائفية واستمرار تحركات السكان، ونقص الخدمات الاساسية ووجود مسلحين، والعناصر المتفجرة من مخلفات الحرب(بين الحكومة السودانية والمتمردين والتي انتهت بتوقيع اتفاق سلام في 2005، وأدت لانفصال الجنوب لاحقا في 2011)".
وأضاف إلى ذلك "ارتفاع أسعار السلع والبطالة، كذلك وجود قيود متعددة (دون تفصيل لتلك القيود)".
وتتنازع الخرطوم وجوبا، حول منطقة "أبيي" الغنية بالنفط، التي تقطنها قبيلة (دينكا نقوك) الجنوبية، ويقصدها رعاة قبيلة (المسيرية) الشمالية صيفًا.
وفي منتصف مايو/أيار الماضي، قرر مجلس الأمن الدولي تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة في أبيي (يونسفا) لستة أشهر تنتهي نوفمبر/ تشرين الثاني نوفمبر 2018.
وتأسست "يونيسفا"، في يونيو/حزيران 2011، وهي ترصد الحدود دائمة التوتر بين الشمال والجنوب، ويسمح لها باستخدام القوة في حماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في منطقة أبيي.
و"يونيسفا" هي قوة عسكرية كانت تضم 4 آلاف و200 عسكري و50 شرطيًا، قبل أن يصدر قرار أممي في 29 مايو/ أيار 2013، بزيادة الحد الأقصى للعسكريين والشرطيين إلى 5 آلاف و326 عنصرا. -
|