رام الله / جاد النبهان / الأناضول
أقدم مستوطنون، السبت، على قطع وإتلاف العشرات من أشجار الزيتون والعنب، في قرية غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغرية.
وقال محمود سمحان، مالك أحد كروم الزيتون والعنب المتضررة، إن "مجموعة من المستوطنين هاجمت أرضا زراعية لعائلته بقرية راس كركر، وقامت بقطع وإتلاف العشرات من أشجار الزيتون والعنب".
وأوضح سمحان، للأناضول، أن المستوطنين انتزعوا بعض الأشجار من جذورها، وقاموا بقطع جذوع أشجار زيتون مزروعة منذ مئات السنين، كما أعطبوا بئر مياه.
وتتعرض منطقة غرب رام الله، التي يعيش فيها نحو 100 ألف فلسطيني، لاعتداءات متواصلة من المستوطنين؛ حيث تقيم إسرائيل 8 مستوطنات في المنطقة.
وتصاعدت اعتداءات مجموعات من المستوطنين تطلق على نفسها "مجموعات تدفيع الثمن"، على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية في الآونة الأخيرة.
وتنتشر في الضفة الغربية وفق بيانات نشرتها الحكومة الفلسطينية، أكثر من 196مستوطنة (مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) وما يزيد عن 200 بؤرة استيطانية (غير مرخصة من إسرائيل)، يقطن فيها أكثر من 700 ألف مستوطن.
ويمثل الاستيطان غير المشروع، والذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ أبريل/نيسان 2014. -
|