مسؤول أممي: نسعى إلى عودة آمنة لنازحي جنوب السودان بعد اتفاق السلام

جوبا/أتيم سايمون/الأناضول



قال ديفيد شيرر، المبعوث الأممي إلى دولة جنوب السودان، الجمعة، إن المنظمة الأممية تسعى إلى ضمان عودة آمنة لنازحي البلاد، بعد توصل الفرقاء إلى اتفاق سلام، نهاية يوليو/تموز الماضي.



وأشار شيرر، في تصريحات صحفية أعقبت لقاءه "تعبان دينق قاي"، النائب الأول لرئيس جنوب السودان؛ أن الاتفاق، الموقّع في الخرطوم، برعاية إقليمية، يشكل فرصة كبيرة لإعادة المواطنين النازحين في معسكرات للبعثة الأممية، إلى ديارهم، بشكل آمن.



بدوره، قال "أقيل رينق مشار"، المتحدث باسم "قاي"، إن الحكومة على استعداد تام للتعاون مع البعثة الأممية لتسهيل عودة النازحين، بشكل طوعي.



وأضاف في تصريح صحفي: "ستعمل الحكومة يدًا بيد مع بعثة الأمم المتحدة لتحقيق عودة المدنيين إلى مناطق سكنهم، في جميع أرجاء البلاد".



وتستقبل معسكرات أممية في جنوب السودان أكثر من 210 ألف مدني، من أصل أكثر من 1.76 مليون نازح، فروا من القتال الذي اندلع منتصف ديسمبر/كانون الأول 2013، علاوة على أكثر من مليوني لاجئ في دول الجوار.



ووقع فرقاء جنوب السودان، أواخر الشهر الماضي، على الاتفاق النهائي لاقتسام السلطة والترتيبات الأمنية، برعاية الرئيس السوداني، عمر البشير، وتحت مظلة منظمة "إيغاد".



ووقع على الاتفاق من جانب حكومة جنوب السودان، الرئيس سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة، ريك مشار، وممثلو أحزاب سياسية أخرى.



وانفصلت جنوب السودان عن الخرطوم إثر استفتاء شعبي عام 2011، إلا أنها سرعان ما شهدت اشتعال حرب أهلية اتخذت بعدًا قبليًا. -