الرباط/ محمد الطاهري/ الأناضول
ارتفعت حركة النقل الجوي بمطارات المغرب، خلال يوليو/ تموز الماضي، بـ5,92 بالمائة، مقارنة بالشهر نفسه من 2017.
جاء ذلك رغم الإضراب الجزئي الذي خاضه طيارون منضوون في الجمعية المغربية لقادة الطائرات (غير حكومية) من 18 يوليو إلى 14 أغسطس الجاري.
وبحسب بيان للمكتب المكتب الوطني للمطارات (حكومي)، اليوم الجمعة، فإن أزيد من 2 مليون و89 ألف مسافر، عبروا مطارات المملكة خلال يوليو الماضي، مقابل مليون و972 ألف خلال الشهر نفسه من العام الماضي، بنسبة ارتفاع قدرت بـ5,92 بالمائة.
وأفاد البيان، إن مطار محمد الخامس الدولي، بالدار البيضاء (كبرى مدن البلاد)، استقبل 981 ألف و589 مسافر في يوليو الماضي، مسجلا ارتفاعا بنسبة 2,89 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، في حين استقبل مطار مراكش المنارة (وسط) 374 ألف و 176 مسافر، بزايدة نسبتها 15,93 بالمائة، واستقبل مطار أكادير المسيرة (جنوب) 178 ألفا و650 مسجلا ارتفاعا قدره 29,91 بالمائة.
وأضاف أن حركة النقل الجوي شهدت، خلال الأشهر السبعة الأولى من 2018، عبور أزيد من 12 مليون و554 ألف مسافر، مقابل 11 مليون و227 الف، خلال الفترة نفسها من العام الماضي، مسجلة ارتفاعا بنسبة 11,82 بالمائة.
وسجلت حركة النقل الجوي الدولي بالمغرب، ارتفاعا بنسبة 5,62 بالمائة، أو ما يعادل مليون و881 ألف مسافر، خلال يوليو الماضي، مقابل مليون و781 ألفا خلال الشهر نفسه من 2017، وهو ما يمثل 90 بالمائة من إجمالي حركة النقل الجوي.
بدورها سجلت حركة النقل الجوي الداخلي، ارتفاعا خلال يوليو الماضي، بنسبة 8,72 في المائة بـ208 ألفا و37 مسافرا.
وعزا المكتب الوطني للمطارات ارتفاع النقل الجوي الدولي، الارتفاع المسجل على مستوى وجهة أوروبا بـ 6,59 في المائة، ووجهتي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية بـ 18,14 بالمائة و17,10 بالمائة على التوالي.
كما سجلت جهة افريقيا ارتفاعا طفيفا بنسبة زائد 1,76 في المائة.
أما جهات الشرق الأوسط وأقصى الشرق، فقد سجلت تراجعا بـ 2,8 بالمائة، والمغرب العربي تراجعا بـ 0,06 بالمائة.
ومنذ 18 يوليو/ تموز الماضي، وإلى 14 أغسطس الجاري دخل طيارون منضوون في الجمعية المغربية لقادة الطائرات (غير حكومية)، في إضراب جزئي عن العمل، بسبب عدم استجابة شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية (حكومية)، لمطالبها.
ونتج عن الإضراب الجزئي، الذي نفذه هؤلاء الطيارون، إلغاء أكثر من 210 رحلات جوية دولية وداخلية، وتغيير مواعيد المئات من الرحلات، وقدرت الخسائر المالية لشركة الخطوط المغربية، بحوالي 410 ملايين درهم (حوالي 42.5 مليون دولار) إلى غاية الأحد الماضي.
ووصل عدد زبائن الشركة الذين تضرروا بشكل مباشر من تكرار عمليات إلغاء الرحلات الجوية للشركة إلى 36 ألف زبون مغربي وأجنبي، 53 في المائة منهم اضطروا إلى إلغاء حجوزاتهم. -
|